تسلمت شركة “أجنحة لبنان” wings of Lebanon خلال مؤتمر صحافي في فندق “هيلتون” – سن الفيل، شهادة IATA Operational Safety Audit “IOSA” العالمية، من منظمة الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA ممثلة بنائب الرئيس الإقليمي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط محمد علي البكري، في حضور ممثل وزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس رئيس مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت فادي الحسن، ممثلين عن الطيران المدني اللبناني وشركة “طيران الشرق الاوسط” وشركات طيران، وأعضاء نقابة وكالات السفر في لبنان.
وأوضح بيان للشركة، أنه “بعد التزامها بقانون الطيران المدني اللبناني وسلامة الطيران باتت مع الشهادة العالمية الجديدة تخضع للشروط المحلية والعالمية مما يضعها في مصافى الشركات الكبرى، بما يخص سلامة الطيران والجودة وإدارة الشركة وذلك بإشراف ورقابة من المنظمة العالمية”، لافتا الى أنه “من خلال حصولها على شهادة IOSA بات بإمكانها إقامة تحالفات مع شركات طيران عالمية”.
وذكر انه “رغم أن شهادة الـIOSA غير إلزامية، فقد سعت أجنحة لبنان الى الحصول عليها، مما يؤكد طموحها والتزامها بأعلى معايير السلامة والجودة في عالم الطيران”.
مجدلاني
وقال رئيس مجلس إدارة “أجنحة لبنان” ناجي مجدلاني: “منذ تسلمنا الشركة، اي منذ عامين، عملنا على تحسين إدارتها مما ادى الى نموها. وهي فخورة اليوم بالحصول على شهادة الـ IOSA العالمية من جهة، وتشعر من جهة أخرى بالتواضع لدخولها الى مجموعة عالمية حصرية في عالم الطيران”.
أضاف: “الشركة واجهت تحديات داخلية وخارجية للوصول الى ما هي عليه اليوم، وقامت بتجديد الأسطول وبات لديها فريق عمل جديد مدرب ولديه اعلى الكفاءات. وشهادة الـ IOSA كانت أبرز جزء من خطة العمل والـ IATA ساعدتنا كثيرا للوصول الى ما نحن عليه اليوم”.
وتابع: “الشركة باتت اليوم في اعلى تنظيم لها وبأحدث إدارة وفرق عمل، وتتحلى بأعلى سلامة طيران محليا وعالميا. هذا فخر للبنان، بأن شركتيه للطيران المدني تحملان شهادة الـIOSA وهما طيران الشرق الاوسط وأجنحة لبنان، وهذا التطور الكبير حصل طبعا تحت إشراف الطيران المدني اللبناني”.
قدوحة
من جهته، رحب رئيس مصلحة سلامة الطيران عمر قدوحة بالمدير الإقليمي لإتحاد النقل الجوي الدولي IATA، وهنأ “أجنحة لبنان”، رئيسا وإدارة وموظفين، على هذا الإنجاز، مشيرا الى ان “الامر لم يكن ليتم من دون جهود وتكاتف وتضحية الجميع”. وقال: “لولا الإلتزام بتوجيهات المديرية العامة للطيران المدني اللبناني التي لم تبخل في تقديم كامل الدعم والمشورة لجميع الشركات العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، والمساهمة بشكل مباشر في وضع خطة شاملة لتخطي الصعوبات والعقبات التي مرت سابقا، للوصول إلى ما نحن عليه اليوم”.
أضاف: “ان مصلحة سلامة الطيران في المديرية العامة للطيران المدني ستواصل القيام بدورها المتميز بأن تكون مساهما قويا في تعزيز قطاع الطيران المدني اللبناني وتلبية التوقعات كافة، وتعزيز مستويات الثقة المتبادلة بيننا وبين جميع الشركاء من أصحاب الشركات الوطنية، والمنظمات والهيئات والشركات العربية والدولية على حد سواء”.
وتابع: “أود هنا أن أسلط الضوء على مساعينا الرامية لتحقيق هدفنا المتمثل بأن نشكل أحد أكثر أنظمة الطيران المدني تطورا وتقدما من ناحية السلامة والأمن وذلك عن طريق تطوير وتحفيز العنصر البشري، وعن طريق التزامنا بالمعايير والقوانين والأنظمة اللبنانية والدولية”.
وختم: “كما سنواصل العمل للمحافظة على مكانتنا وجهودنا الفعالة والساعية دوما لتحقيق أفضل النتائج لصالح قطاع الطيران وما يترافق معه من أمور غاية في الأهمية، ونذكر على سبيل المثال برنامج التوأمة مع الإتحاد الأوروبي من أجل تطوير وتحسين أنظمة وقوانين الطيران اللبنانية لتتلاءم بشكل كامل مع الأنظمة الأوروبية”.
بكري
أما بكري فقال: “يسعدني أن أكون معكم للاحتفال بالإنجاز المهم الذي حققته أجنحة لبنان في الحصول على شهادة IOSA. السلامة هي الأولوية الأولى لصناعتنا، و IOSA هي في صميم سلامة الطيران. كما يوضح هذا الإنجاز التزام أجنحة لبنان بالسلامة التشغيلية والكفاءة”.
أضاف: “تقوم IOSA التي تعتمد تدقيق سلامة عمليات IATA، بإنشاء معيار قابل للمقارنة على أساس عالمي وله العديد من الفوائد، ومنها خفض التكاليف وضمان تطبيق أفضل الممارسات واللوائح العالمية، وتعزيز مستويات السلامة”.
الحسن
بدوره، قال رئيس المطار: “شركة اجنحة لبنان حققت نقلة نوعية، وأصبح لدينا شركة وطنية رديفة بكل معنى الكلمة يشعر من خلالها المسافر بالطمأنينة”.
أضاف: “أهنىء الشركة على قدرتها خلال فترة قصيرة ان تسير رحلات الى اكثر من وجهة حول العالم سواء الى الدول العربية او الاوروبية، واثبتت فعلا انها من انجح الشركات”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More