صرخة جديدة أطلقتها زوجة كارلوس غصن، مناشدة هذه المرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر مقابلة أجرتها مع مجلة “باري ماتش”.
وتوجهت كارول غصن إلى ماكرون طالبة مساعدة زوجها، الذي يعتبر مواطناً فرنسياً، (يحمل الجنسية الفرنسية والبرازيلية) وإخراجه من السجن لأنها “قلقة على صحته،”، بحسب تعبيرها.
وعند سؤالها عن الرسالة التي بعثتها في العاشر من يناير إلى الرئيس الفرنسي، أوضحت كارول أنها تلقت رداً من الخارجية الفرنسية بعد مضي 10 أيام “طوال”، يفيد بأن الرسالة وصلت، وأن الجواب سيصلها قريباً، بحسب تعبيرها.
إلى ذلك، كررت التعبير عن قلقها على صحة زوجها، في المقابلة التي نشرت على موقع المجلة الفرنسية الأحد، مؤكدة أن ظروف اعتقاله، وعزله تهدف إلى كسر غصن، وجعله ينهار. إلا أنها أكدت أن غصن رجل “صلب، وسيدافع عن كرامته وشرفه، بكل ما أوتي من عزم.”
كما أكدت أهمية “السمعة الطيبة” بالنسبة لزوجها، الذي غالباً ما كرر على مسامعها أنها الشيء الوحيد الذي يبقى بعد رحيل الإنسان.
وكشفت أنه منع من تناول بعض الأدوية، لأنها “فرنسية”.
وأضافت أن رئيس مجلس إدارة رينو فقد حتى الآن 10 كيلو من وزنه.
تعهد بالبقاء في اليابان
على صعيد آخر، تعهّد الرئيس السابق لشركة “نيسان” المعتقل في طوكيو لاتّهامه بارتكاب مخالفات ماليّة، الاثنين بالبقاء في اليابان في حال تمّ إطلاق سراحه بكفالة، مؤكدًا من جديد براءته من التُهم المنسوبة إليه.
وستنظر محكمة طوكيو لاحقًا الاثنين في طلب جديد لغصن البالغ 64 عامًا لإطلاق سراحه بكفالة، بعد رفض طلباته السابقة بسبب الخشية من مغادرته البلاد وإتلافه أدلّة.
وقال غصن في بيان وزّعه ممثّلوه في الولايات المتّحدة “في وقت تدرس المحكمة طلب إطلاق سراحي بكفالة، أريد أن أؤكّد أنّني سأبقى في اليابان وسأحترم كلّ شروط الكفالة التي تتوصّل إليها المحكمة، أيًّا تكُن” هذه الشروط.
وتعهّد غصن أيضًا حضور جلسات المحاكمة “ليس لأنّني ملزم بذلك قانونيًا فحسب، بل أيضًا لأنّني أتوق لأن تكون لديّ الفرصة أخيرًا للدّفاع عن نفسي” على حدّ قوله.
وأضاف “لستُ مذنبًا بالتُهم الموجّهة ضدّي، وأنا أتطلّع إلى الدفاع عن سمعتي في المحكمة”.
يذكر أن غصن اعتُقل في طوكيو في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وقد يخسر المنصب الأخير الذي يتسلّمه وهو رئيس شركة رينو، بعدما أقالته شركتا نيسان وميتسوبيتشي من منصب رئيس مجلس الإدارة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأقرّ محامي غصن بأنّه لا يتوقّع الإفراج عن موكّله قبل محاكمته، مشيرًا إلى أنّ القضيّة قد لا تصل إلى المحكمة قبل ستّة أشهر، نظرًا إلى تعقيدها والحاجة إلى ترجمة الوثائق للّغتين اليابانيّة والإنجليزيّة.
ومنذ توقيفه المفاجئ، لا يزال غصن موجودًا داخل مركز احتجاز في طوكيو، وظهر مرّةً واحدة علنًا في المحكمة حيث نفى التُهم الموجّهة إليه.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More