افتتاح المتحف المصري الكبير بعد تحضيرات مكثفة وإرجاء لأكثر من مرة.

مصر: “هذا المشروع هدية لكل العالم”
وتعول مصر على هذا المتحف لزيادة عدد السياح الوافدين إلى أراضيها، وانتعاش القطاع السياحي الذي تأثر بشكل كبير جراء تصاعد الصراع في المنطقة خلال العامين الماضيين.
واعتبرت القاهرة أنَّ افتتاح المتحف اليوم، يمثل حدثاً استثنائياً فريداً يُفتتح خلاله صرح عالمي لحضارة يعود تاريخها إلى نحو 7 آلاف عام، واصفةً المشروع بأنه “هدية لكل العالم”.
وأشار رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي خلال مؤتمر صحفي قبيل الحفل الرسمي لافتتاح المتحف، إلى أن هذا الصرح يعكس القدرة المصرية على تنفيذ المشروعات الكبرى في “وقت قياسي لا يتعدى 7 سنوات”.
ولفت مدبولي إلى أن فكرة المتحف المصري الكبير خرجت للنور منذ حوالي 30 سنة. وأوضح أن العمل في هذا المشروع توقف خلال الأحداث التي شهدتها مصر عام 2011، بينما تم استئناف العمل فيه مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2014 وتوجيهه بضرورة الانتهاء منه “على أكمل وجه وبأحسن صورة” على حد قوله.
وقال رئيس الوزراء المصري إن المتحف الكبير سيكون واجهة حضارية لمصر، ومركزاً عالمياً يجمع بين البحث العلمي، والتعليم، والثقافة، ويجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ويعكس عراقة مصر ومكانتها على الخريطة السياحية والثقافية الدولية، بحسب قوله.
اختتام حفل افتتاح المتحف 
اختتم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الذي ترأسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد إجرائه وسط مراسم مهيبة.
وحضر الحفل نحو 18 رئيس دولة، و8 رؤساء وزراء، و40 وفداً وزارياً وبرلمانياً رفيع المستوى، إضافة إلى 6 وفود من المنظمات الإقليمية والدولية، وفقاً لقناة القاهرة الإخبارية.
وافتتحت مصر رسمياً المتحف الواقع قرب إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم – الهرم الأكبر والمعروف بهرم الملك خوفو في الجيزة -، ليكون أحد المعالم الثقافية البارزة في العصر الحديث.

المصدر بي بي سي 

لمشاركة الرابط: