رعت وزارة الثقافة ممثلة بمديرها العام علي الصمد، “مهرجان الإقليم الرابع” و”مهرجان السنديانة الثامن”، الذي نظمته لجنة مهرجانات الإقليم وتجمع شباب داريا بالتعاون مع بلدية داريا في ساحة البلدية – الحرش، بحضور نواب وفعاليات وبلديات وجمعيات.
افتتح الحفل بعرض فولكلوري لفرقة النادي الثقافي، ثم النشيد الوطني، فكلمة ترحيبية لخديجة الحجار. تلتها كلمة جميل حسن الذي أكد أن المهرجان فعل مقاومة حضارية واستثمار في الإنسان، شاكرًا وزارة الثقافة والبلدية والداعمين.
وتحدث رئيس التجمع ناجي شقرا عن دور الشباب والتعاون الجماعي، فيما شدد مناف رحال باسم البلدية على أن المهرجان يعكس التزام داريا بالحياة الثقافية والوحدة. وأكد يوسف أبو ضاهر أن لجنة مهرجانات الإقليم تسعى لإحياء التراث ودعم المواهب وتنشيط السياحة.
أما الصمد فنقل تحيات وزير الثقافة غسان سلامة، معتبرًا أن الاستثمار الحقيقي هو في الثقافة والشباب، وأن داريا تقدم رسالة محبة وانفتاح، مشددًا على أهمية أن يكون لكل بلدة حكايتها للوصول إلى العالمية.
بعدها قُدمت دروع تكريمية لوزارة الثقافة ولأبطال رياضيين من أبناء الإقليم، ثم انطلق البرنامج الفني الذي تضمن عروضًا موسيقية واستعراضية وسوقًا شعبيًا وفقرات للأطفال، بمشاركة فرق وكورال وفنانين من المنطقة.







