“رهف” حلمٌ شعري يرى النور في صيدا توقيع ديوان وليد الخطيب وسط أجواء وجدانية وثقافية

في أمسية امتزجت فيها الكلمة بالحضور، والقصيدة بالعاطفة، وقّع الشاعر وليد حسين الخطيب ديوانه الجديد رهف في “Flow Cafe”، صيدا-جنوب لبنان، وسط حضور نوعي من الأدباء والفنانين والإعلاميين والمثقفين يتقدّمهم الشاعران أنور الخطيب وطه العبد، ورجل الأعمال راعي النشاطات الثقافية في “Flow Cafe” مازن البزري، ورئيس هيئة أبناء العرقوب الدكتور محمد حمدان ومختار شبعا محمد هاشم.
تميّز الحفل بكلمات أثنت على التجربة الشعرية للخطيب وعلى صدقه الوجداني، أبرزها كلمة النائب الدكتور الياس جرادي، والدكتور خالد كموني، والشاعرة فرح دغيم، والفنانة ريما كبي

قدّم الحفل الإعلامي الدكتور أكرم حمدان بكلمة عابقة بالتقدير، فيما ألقى الخطيب – بعد تحيته للمناضل جورج عبد الله وعزائه بالراحل الكبير – مختارات من ديوانه الجديد، تتناول غزة وشبعا، ووالده، ومصر، و”رهف” – الطفلة التي لم تأتِ حقيقةً ولكنها جاءت شعرًا.
الديوان الذي صدر حديثًا، يُعدّ تجربة وجدانية عميقة تختلط فيها قضايا الوطن بالمحبة والحلم، في لغة عذبة وحسّ مرهف.
وإذا كانت “رهف” لم تُولد في بيت، فقد وُلدت في بيت القصيدة، وشبّت على حروف من شغف وأمل، وغدت عنوانًا لحبّ لا يُنسى، ولفقدٍ لا يُطفأ. بين دفّتي الديوان، تسرح الكلمات كما تسرح الطفلة في حديقة من رؤى، وتخفق كأنها قلب شاعر يكتب بدمه.

لمشاركة الرابط: