برعاية رئيسة مؤسسة رفيق الحريري السيدة نازك رفيق الحريري ممثلة بالسيدة هدى بهيج طبارة ، إحتفلت ثانوية الحريري الثالثة ،عصرالجمعة، بتخريج دفعة جديدة من طلابها للمرحلة الثانوية الثالثة، البكالوريا اللبنانية ، للعام 2024 في مسرح الثانوية بمنطقة أرض جلول
حضر المناسبة إلى ممثلة السيدة الحريري، المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري،وممثل الرئيس سعد الحريري ، المحامي عمر الكوش، ومديرة الثانوية فوزية سوبرة وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وأهالي الخريجين.
بعد النشيد الوطني ودخول موكب الخريجين رحبت منسقة اللغة العربية في الثانوية، هدى غادر بالحضور ونقلت تحيات القيمين على الثانوية للسيدة الحريري .
واستهل الإحتفال بعرض وثائقي عدد انجازات الثانوية لهذا العام الأدبية والبيئية والرياضية والثقافية والدينية
كلمة السنيورة بعاصيري
وألقت المديرة العامة ل” مؤسسة رفيق الحريري ، سلوى السنيورة بعاصيري للمناسبة كلمة نقلت في مستهلها تحيات السيدة الحريري للحضور وقالت” أصدق تهانيها للأهالي والخريجين في يوم عيدهم المنتظر. يوم يتوج خمسة عشر عاماً من الحياة المدرسية ويختتم مرحلة تأسيسه من غرس للمعرفة وتعميق لجذورها، ومن بناء للذات وتثبيت لركائزها، واكتساب للمهارات وتنويع لمشاربها. مرحلة تأسيسية حرصت ثانوية الحريري الثالثة أن تجعلها ثرية وتفاعلية الى ابعد الحدود بما يتسق ورسالتها التربوية السامية وغاياتها المعرفية المنفتحة وأهدافها الإنسانية الرحبة هي مرحلة مفصلية تحاكي حيوية العقل البشري والرؤية التطويرية التي ينتهجها على أكثر من صعيد، سيما وان العصر الذي نعيشه اليوم هو عصر التفجر المعلوماتي وكثرة مصادره، جاعلة من جيل اليوم جيل طرح الأسئلة المعقدة والبحث عن المعنى في كل ما يجري من حوله آملاً ان يشق طريقاً لم تتضح له بعد معالمه والابعاد.”
وأضافت” لقد حرصت ثانوية الحريري الثالثة بالرغم من كل التردي الذي نعيشه راهناً وعلى أكثر من صعيد، وبالرغم من كل العوائق المعطلة لمسيرة التقدم والازدهار، ان تجعل سلاح الوعي هو الحصانة الاكيدة لأبنائها التلامذة سيما إزاء التسونامي الرقمي الذي نشهد والسيل الجارف من المعلومات التي ترد عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها وآخرها الذكاء الاصطناعي وChatGPT. فالوعي كفيل بجعل الواحد منهم قادراً على تمييز الحقيقي من الزائف، والراقي من المبتذل وان يحد من الهوس الافتراضي الذي يهدد الأطر الاجتماعية، سيما الاسرة الواحدة، وان يحول في المحصلة دون تجاوز التقدم التكنولوجي لقيمنا الأخلاقية ولإنسانية الانسان فينا. هو تحديداً سلاح الوعي الذي تنتهجه ثانوية الحريري الثالثة في مختلف مناحي أدائها وهذا ما جعلها تعي أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في موقعها الصحيح أي في ما يخدم تقدم بيئتها والمحيط. ”
وأردفت “فإذا هي توظف تكنولوجيا الألواح الشمسية، ومنذ مطلع هذا العام الدراسي، في مجريات يومياتها لتكون مصدراً رئيسياً للطاقة التشغيلية ولتكون أيضاً جزء لا يتجزأ من خلق الوعي البيئي والحداثي لدى تلامذتها وحكماً جزءً لا يتجزأ من خلق الوعي لضرورة ترشيد الانفاق عبر تعظيم استخدام الموارد الطبيعية بعيداً عن مصادر الطاقة الملوثة للبيئة والمكلفة عبئاً صحياً ومالياً وبيئياً.”
وخاطبت السنيورة بعاصيري الخريجين فقالت”
تدركون لا شك أن ثانوية الحريري الثالثة لم تنظر اليكم يوماً، وطيلة فترة انخراطكم في الحياة المدرسية، على انكم بمثابة خزان فارغ يتم حشوه بالمعلومات بغية استعادتها غب الطلب. فالحاسوب يبقى أكثر كفاءة من هذا المنظور، ولكن كفاءة الحاسوب هذه يعيبها ان الحاسوب آلة صماء لا تدرك ولا تبتكر ولا تتخذ قرارات أخلاقية مبنية على العقل واستناراته وعلى الحس الإنساني وموجباته. وهذا تحديداً ما يميزكم أنتم في خضم الهوس الافتراضي الذي نشهده.”
وختمت “لقد اثبتم وفي أكثر من مناسبة ومقام انكم لستم حفظة معلومات قابلة للتبدل والتغيير بل أنتم من لديكم القدرة على التساؤل والتفكر والتحليل والسير في ما تمليه عليكم قيمكم الأخلاقية والمجتمعية والإنسانية. وأنتم ستؤكدون على هذه الكفاءات والمهارات في دراستكم الجامعية المنتظرة والتي، كما عودنا جميع من سبقكم من خريجي ثانوية الحريري الثالثة، تشكل العلامة الفارقة لتلامذة الثانوية ومشعلهم لتحقيق التميز، بداية في الدراسة الجامعية في أرقى جامعات لبنان،
ولاحقاً في اعلى المناصب المهنية، مستلهمين دائماً مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وايمانه المطلق بالطاقات الشبابية سبيلاً لبناء لبنان الغد.”
كلمة سوبرة
والقت المديرة فوزية سوبرة كلمة أعربت فيها عن فخرها بمستوى الخريجين وتمنت لهم النجاح وشجعتهم على متابعة حلمهم
وأكدت سوبرة على تعزيز مفاهيم التعليم في الثانوية لتقديم الأفضل دائماً ” ونوهت بالجهود التي وعلى الرغم من التحديات العديدة التي طرأت على الحياة التعليمية لا زالت تشكل بارقة أمل في مستقبل هؤلاء الطلاب وشكر لأولياء الأمور دورهم في مساندة ابنائهم ”
كلمة قدامى الخريجين
بعدها القى المجاز في عل الصيدلة من جامعة بيروت العربية عماد مزهر (خريج سابق ن ثانوية الحريري الثالثة ) كلمة عبر فيها عن شوقه للمكان الذي أورثه” مبادئ القيم”
بعدها تم عرض وثائقي خاص عن الخريجين والخريجات
ثم ألقى مجموعة من الخريجين كلمات بالعربية وبالفرنسية ، والإنجليزية القاها كل من الطلاب جودي البنا وكارين حجازيه وكيندا زعرور وجوزفين الصايغ وليا مغربل شددوا فيها على أن “الخريجين سيكونون أمناء في حمل مبادئ الثانوية ورسالة الرئيس الشهيد”
تسليم الشهادات
واختتم الإحتفال بتوزيع الشهادات وزعتها مثلة السيدة الحريري والسنيورة بعاصيري وسوبرة على الخريجين، ثم التقاط صورة جماعية.
إكرام صعب
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More