أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت في بيان، قوة من فوج إطفاء بيروت قوامها 3 آليات إطفاء مع صهريج انطلقت عصر اليوم للمساندة في عمليات إطفاء الحرائق المندلعة في أحراج منطقة بيت مري – المونتفيردي.
وفور وصول القوة إلى المنطقة، عملت على مؤازرة الدفاع المدني وفرق الإطفاء من خلال إهماد النيران المنتشرة على مساحة واسعة من أشجار الصنوبر، ولا يزال رجال فوج الإطفاء يكافحون النيران بالوسائل المتاحة للحد من انتشارها منذ قليل بفعل سرعة الرياح”.
وكانت موجة من الحرائق غطت العديد من المناطق اللبنانية من عكار شمالا الى مناطق قرى صور جنوبا مروراً بجبل لبنان ومناطق المونتفردي وأحراش الصنوبر في عين سعادة وبيت مري حيث اقتربت النيران من المنازل بشكل خطير . ولم يسجل وقوع ضحايا لحسن الحظ بينما تعرض فريق من الدفاع المدني لجروح بعد انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بحسب مصادر الدفاع المدني .
وأورد الجيش اللبناني على صفحته على “تويتر”أن : “طوافتين تابعتين للقوات الجوية تشارك في عمليات اخماد الحرائق المندلعة في منطقة بيت مري.”
حرائق في جبل الريحان جنوباً
وجنوباً اندلع حريق كبير عصر اليوم في خراج بلدة عرمتى في منطقة جبل الريحان، وأتى على مساحات كبيرة من أشجار الزيتون والصنوبر والاعشاب والبلان، وقد عملت فرق من الدفاع المدني وفوج اطفاء جبل الريحان على محاصرة النيران واخماد مساحات كبيرة منها.
وأسف رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان المهندس باسم شرف الدين “لما يحصل من حرائق ملفتة”، محملا الاهالي “المسؤولية الكبرى”، وقال: “يجب أن يكون هناك وعي وادراك لدى أهلنا الذين هم شركاء في المسؤولية، فأي حريق هنا أو هناك في هذا الطقس، وفي اماكن فيها ثروات حرجية أو مساحات من الاعشاب، سببها قيام بعض الاشخاص بتشحيل الاشجار أو بحرق الاعشاب، وهو ما يتسبب بما نحن به اليوم”.
ودعا البلديات كافة الى أن “تكون متابعة كل ضمن نطاقها العقاري، لتدارك الاسوأ من الحرائق التي يبدو بعضها مفتعلا للاسف”.
وأشار الى أن “الحرائق التي اندلعت عصر اليوم عملت فرق من الدفاع المدني والهيئة الصحية على اخمادها، ولكن الخطورة ان شجر الصنوبر يبقى قابلا للاشتعال في هذا الطقس ويتطلب مراقبة”.
المصدر : وطنية