“هنا يحيا في الفردوس الأعلى بطل من لبنان”. هكذا أرادت رشا الأمير أن تكرّم أخاها الناشط والمفكّر الراحل #لقمان سليم على نصب رخامي، قبل يوم من لقاء “في صُحبة لقمان سليم”، في حديقة دارة محسن سليم في حارة حريك.
فقد وضعت العائلة اليوم، نصباً مستديراً من رخام في وسط الحديقة الدائرية لدارة العائلة، حيث أمضى سليم حياته معارضاً داخل بيئة لم يشاركها المعتقدات والآراء. وقد حملت لوحة الرخام بيتاً شعرياً بأحرف ذهبية، مدح فيها المتنبّي سيف الدولة الحمداني ، قائلاً: “وقفتَ وما في الموت شكٌّ لواقفٍ كأنّك في جفن الردى وهو نائم “.
وفي مناسبة مرور أسبوع على اغتيال سليم، تُقام صلاة مدّتها نحو 25 دقيقة، تتضمّن تلاوة قرآنية، تلاوة الفاتحة، صلاة الأبانا، دعاء مشتركاً، وتعزية، وذلك عن الساعة 10:45 من قبل ظهر غد الخميس، في حديقة دارة محسن سليم، حارة حريك، الضاحية الجنوبية.
وبعد الصلاة، تلقي والدة الشهيد، سلمى مرشاق كلمة العائلة، إلى كلمة سفراء الدول الحاضرة المراسم، وترتيلة “أنا الأم الحزينة”، ذلك مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، للوقاية من فيروس كورونا، على أن تُنقل الصلاة عبر محطات التلفزيون وصفحة “أمم” للتوثيق عبر “فايسبوك”.
المصدر النهار
عدسة نبيل اسماعيل
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More