أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة الماضي عن تعيين المغربية نجاة رشدي نائبة للمنسق الخاص للأمم المتحدة في مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ، ومنسقة مقيمة في لبنان.كما ستشغل رشدي منصب منسقة الشؤون الإنسانية.
تخلف رشدي في هذا المنصب السويسري فيليب لازاريني ، الذي أنهى مهمته في آذار مارس الماضي، وأعرب الأمين العام عن امتنانه لإنجازاته، متمنياً له النجاح المتواصل في منصبه الجديد كمفوض عام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وتتمتع رشدي بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية، والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك مهمتها الأخيرة كمستشارة أولى للمبعوث الخاص إلى سوريا، بالإضافة إلى منصبها الإداري في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف.
وقبل ذلك، شغلت رشدي منصب نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى. كما عملت سابقا كمنسقة مقيمة ومنسقة للشؤون الإنسانية في الكاميرون، وكنائبة مدير المكتب التمثيلي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنيف.
رشدي، من مواليد المغرب في عام 1961، ولديها أربعة أطفال، حاصلة على شهادة دكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والإقتصاد التطبيقي في الرباط، وعلى شهادة ماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة باريس الجنوبية. و تجيد رشدي اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.
المصدر : وطنية