شدد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي على ضرورة حماية الصحافيين وتأمين السلامة لهم أثناء تأديتهم لواجبهم المهني خلال التظاهرات مؤكداً بأنه قد يلجأ الى الهيئات الدولية لحماية الصحافيين من الإعتداءات عليهم خلال تغطيتهم الميدانية للحراك والتظاهرات في حال استمرت الإعتداءات .
وأوضح القصيفي انه تواصل مع كل الفرقاء المعنيين والجهات الأمنية المولجة بحماية الصحافيات والصحافيين للحد من التعرض لهم اثناء تأديتهم لمهنتهم في الساحات .
كلام النقيب القصيفي جاء في حديث خاص لnextlb تعليقاً على سلسلة الإعتداءات التي تطال الزملاء الصحافيين في ساحات الحراك
إكرام صعب
وقال القصيفي :” بٌحّ صوتنا ونحن نستنكر وندين الإعتداء على الزميلات والزملاء الصحافيين والإعلاميين والمصورين في كل الساحات دون استثناء منذ السابع عشر من تشرين الأول الماضي ، تاريخ إنطلاق الحراك الشعبي والإنتفاضة التي انطلقت لتعبر عن صرخة ألم ووجع المواطن والشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه وإنتماءاته السياسية والمناطقية “.
وأضاف:” لم أدع وسيلة الا واستخدمتها من أجل منع الأذى عن الإعلاميات والإعلاميين وتدخلت لدى كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين وبعض قادة الأحزاب السياسية التي كان لها حضور على الأرض من أجل حماية هؤلاء وتركهم يقومون بمهامهم بحُرية لكن للأسف يضيف القصيفي : ” لم يكن التجاوب بالقدر المأمول لأسباب لا مجال لتعدادها ولكننا تمكنا من تجاوز الكثير من القطوعات بالحد الأدنى ، وبالأمس تكرر المشهد السابق بعد انحسار خلنا معه أن الأمور قد أصبحت مضبوطة بالنسبة الى علاقة الشارع برجال الصحافة والإعلام “.
وتابع القصيفي : “فوجئنا أيضا بأن زملاء لنا تعرضوا في اليومين الأخيرين الى اعتداء من قبل رجال أمن كان يفترض بهم أن يوفروا لهم الحماية والرعاية فهذا واجبهم “.
واستنكر القصيفي ما حصل مع الزميلة الصحافية في جريدة النهار بولا نوفل في منطقة فردان عين التينة وتابع :”مرة أخرى أجدد دعوة الزميلات والزملاء الصحافيين والإعلاميين الى التحلي بروح المسؤولية الوطنية والقيام بعملهم بمهنية وحرفية عالية طالما عاهدناها في الجسم الإعلامي والصحافي اللبناني ، ودعا كل الأجهزة العسكرية والأمنية الى حماية الزملاء الإعلاميين وعدم التعرض لهم طالباً من وزيرة الداخلية ريا الحسن ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ، وقيادة الجيش وكافة المسؤولين في الأجهزة الأمنية اللبنانية أن يوعزوا الى القوى المولجة بحفظ الأمن على الأرض لتوفير الحماية للذين يقومون بواجبهم المهني من زميلات وزملاء الى أية وسيلة إعلامية إنتموا”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت معاملة الصحافي على الأرض من قبل الجهات الأمنية تتساوى مع معاملة المواطن في مناطق التظاهرات ، يجيب القصيفي :” على الإطلاق لأن الصحافي في هذه المناطق والساحات ، قد يتساوى مع الأخرين في حال شارك بصفته الشخصية وليس المهنية في هذه التحركات “.
وجزم القصيفي بأن الإعتداءات والإنتهاكات لصحافيين إستهدفوا وهم يؤدون عملهم واضاف :” نحن في صدد درس موضوع توجيه نداء الى المسؤولين والى كل الأحزاب والهيئات المعنية ندعوهم فيها الى عدم التعرض للصحافيات والصحافيين والمصورين خلال قيامهم بمهامهم “.
وختم مشدداً على تطبيق القوانين بالقول :” قد نضطر الى ملاحقة كل طرف أو شخص يعتدي على رجال الإعلام والصحافة في لبنان أمام الهيئات الدولية مذكراً بأن هناك إرشادات تتصل بالسلامة الإعلامية الصادرة عن الإتحاد الدولي للصحافيين FIJ والتي تقضي بضرورة حماية الصحافيين وتأمين السلامة لهم خلال التظاهرات والحروب “.
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More