استغربت ادارة الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، في بيان اليوم، “الزج باسمها في وسائل الاعلام الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي في موضوع الاقساط والدولار، الامر الذي لا يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد الى سياسة الجامعة في التعامل مع طلابها بكل شفافية ووضوح مع الاخذ في الاعتبار الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة المعروفة التي يعاني منها لبنان، واستطرادا أهالي الطلاب وأولياء أمرهم”.
واوضحت الادارة الامور الآتية:
اولا: درجت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) على تقاضي الاقساط الجامعية بالدولار الاميركي منذ ثماني سنوات، ولم تضع الجامعة يوما أي شرط على الطلاب لسداد أقساطهم بأي عملة أجنبية بل قدمت وتقدم لهم جملة خيارات لتسديد الاقساط بما يضمن مساعدتهم على تجاوز الاوضاع الصعبة.
ثانيا: إن التعامل بالعملة الوطنية يمثل مفخرة للجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، التي تؤثر ايجابيا في محيطها الأقرب والأبعد، وتشكل عاملا مساعدا للاقتصاد الوطني اللبناني على مستويات عدة. ويهم الجامعة التذكير باعلان رئيسها الدكتور جوزف جبرا عن الأثر الاقتصادي للجامعة على الاقتصاد الوطني، ويقدر بحوالى 1,35 تريليون ليرة لبنانية، ما يعادل 897 مليون دولار أميركي في القطاعات الاقتصادية المختلفة. وهذه الارقام هي رسمية وموثقة.
ثالثا: تتفاعل الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) مع طلابها بشكل غير مسبوق وخصوصا لجهة التكيف مع التطورات المتسارعة على مستوى الاقتصاد والآثار المختلفة الناتجة عن هذا الامر، ذلك أن ادارة الجامعة لا تعيش في برج عاجي بل تتحسس الأوضاع الاجتماعية للطلاب وعائلاتهم. وما ارتفاع نسبة الطلاب الذي يحصلون على الدعم المادي وخفض الأقساط الى أكثر من النصف إلا دليل على حس المسؤولية الاجتماعية الكبير الذي تتحلى به ادارة الجامعة. وبهذا المعنى فإن قسما لا بأس به من موارد الجامعة حاضرا ومستقبلا ينصب على دعم الطلاب وتأمين مصادر المساعدة المالية.
رابعا: إن أبواب إدارة الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) وتحديدا رئيسها الدكتور جوزف جبرا مشرعة أمام الطلاب واهاليهم ولجان الطلاب والاندية للاستفسار عن اي موضوع، وخصوصا ما يتصل منها بملف الاقساط الذي يحتل الاولوية في سلم العمل الأكاديمي – الوطني للجامعة ويدخل في صلب رسالتها منذ مئة سنة ونيف.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More