رعت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت حفل تخريج الدفعة الثانية من المتدربات والمتدربين السوريين بعدما خضغوا بنجاحٍ لتعليم القراءة وكتابة اللغة العربية ضمن برنامج “اقرأ” بدعم من مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” بالتعاون مع شركة “تكنولوجي” التي ترأس إدارتها النائب السابق غنوة جلول.
ومثّل السفارة السكرتير الأول فهد الكعبي، الذي قدم الشهادات لـ488 من الطلاب الناجحين ضمن الاحتفال الذي تم تنظيمه في مدرسة الإمارات – البقاع الغربي بمشاركة فعاليات إجتماعية وتربوية وبلدية وحشد من الأهالي.
جلول
وكان الإحتفال بدأ بالنشيد الوطني والسلام الوطني الإماراتي، وبعدها كانت كلمة لرئيسة شركة “تكنولوجي” النائب السابق غنوة جلول التي نوهت بالدور الخيري والإنساني “المهم الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة التي لها مكرمات سخية في مختلف المجالات ولاسيما في المجال التعليمي والتربوي لإدراكها بأن بناء المجتمعات وتقدمها مرتبط بنشر رسالة الوعي والتعليم ومكافحة الجهل والأمية”.
وشكرت جلول دولة الامارات قيادة وشعباً، ولاسيما الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على دعم هذه المبادرة التعليمية التي تعكس رؤية الإمارات ودعمها اللامتناهي للغة العربية وللتعليم بشكل عام. وثمنت دعم جميع القيّمين وفريق العمل والمشرفين على المشروع والاساتذة والمدربين.
الكعبي
وفي كلمة ألقاها الكعبي أشار إلى أهمية “هذا المشروع الذي ساهم بتخريج 1000 طالب من اللاجئين السوريين على دفعتين”. ولفت إلى أن “تزويد الطلاب بالعلم سيمكنهم من إكمال مسيرتهم ويساعدهم على تأمين مستقبل أفضل لهم في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمرون بها.”
وأكد أن “العلم هو الأساس لبناء المجتمعات والحفاظ على تقدمها وتطورها، فالإستثمار في الانسان يجب أن يكون أولوية مجتمعية ومن هنا يبرز دور الإمارات ومؤسساتها الإنسانية لدعم أي فكرة أو نشاط يخدم الإنسان والإنسانية جمعاء”.
وقدم الكعبي الشكر الى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وهي السباقة الى عمل الخير وتعزيز فرص التعليم، على تقديم كل الدعم لهذا المشروع وتبنيها لنشر رسالة المعرفة.”
وفي ختام الحفل، قدمت جلول درعاً تكريمياً الى السفير تسلمه السكرتير الأول تقديراً لدور الإمارات وسفارتها في توفير كل المستلزمات الضرورية لإنجاح هذا المشروع.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More