أطلقت لجنة مهرجانات بيبلوس السياحية برنامجها لصيف 2018، خلال مؤتمر صحافي في فندق “بيبلوس سور مير”- جبيل، في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال اواديس كيدانيان، لينة طحينة ممثلة وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غطاس الخوري، والنواب: سيمون ابي رميا، زياد الحواط، ومصطفى الحسيني، قائمقام جبيل نتالي مرعي خوري، رئيس البلدية المهندس وسام زعرور، مخاتير المدينة، رئيسة مركز الصليب الاحمر في جبيل رندة كلاب، رئيسة لجنة المهرجانات لطيفة اللقيس والأعضاء، اليس روجيه اده، ومدعوين.
ابي عقل
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة نائب رئيس لجنة المهرجانات الاعلامي فيليب ابي عقل قال فيها: “مرة جديدة، نلتقي في رحاب مدينة الحرف بيبلوس لنطلق برنامج مهرجاننا السنوي للعام 2018، ولنزف اليكم بشرى التقاء مدينتي الشمس والحرف في أروع ما يمكن أن تنسجه أفكار المبدعين اللبنانيين واجسادهم لتجسده في استعراض فني رائع فرقة كركلا العالمية في مهرجانات بيبلوس، بحيث ستتألق سماء جبيل وبحرها في اروع مشهدية رقص وكوريغرافيا”.
زعرور
والقى زعرور كلمة اعتبر فيها ان “السياحة في لبنان هي العمود الفقري للبلد وركيزة الاقتصاد اللبناني، ونحن في جبيل ولبنان نتكل على اللبنانين المقيمين والمغتربين وعلى السياح الاجانب”.
وقال: “جبيل فازت بلقب عاصمة السياحة العربية عام 2016، بفضل الجهود الكبيرة التي قام بها المجلس البلدي منذ العام 2010 للفوز بهذا اللقب، اضافة الى المشاريع الثقافية والبيئية التي نفذت في المدينة. ولا شك ان لمهرجانات بيبلوس الدولية الفضل في الفوز بهذا اللقب لمدينة الحرف، بيبلوس”.
وشكر وزارة السياحة بشخص الوزير كيدانيان “الداعم الاول لبلدية جبيل ولمدينتها”، وطلب “باسم المستثمرين في مدينة جبيل، من السياسيين ان يتركوا خلافاتهم السياسية جانبا والاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لما فيه مصلحة البلد والاهم مصلحة جبيل، فجميعنا في انتظار الحلول واهمها مشكلة السير من بيروت الى جبيل، والتي تؤثر سلبا على الحركة السياحية وعلى المستثمرين فيها”.
وتمنى على “نواب قضاء جبيل وجميع السياسيين وضع هذه القضية على جدول اعمال اول جلسة للحكومة المقبلة”.
وختم داعيا الجميع الى “المشاركة في مهرجان النبيذ الذي تنظمه بلدية جبيل في 28 الحالي و29 و30 منه في ميناء جبيل الاثري والذي اصبح من المهرجانات الثابتة على الخريطة السياحية للمدينة، اضافة الى المهرجانات الثقافية والسياحية التي ستقيمها بلدية جبيل هذا الصيف”، آملا ان “يعم الاستقرار والامان ارجاء الوطن كافة”.
كيدانيان
وقال الوزير كيدانيان: “ان مدينة جبيل هي مهد الحضارات، والمميز هنا ان القادة السياسيين والمثقفين والاعلاميين والقيمين على هذه المدينة يعرفون كيف يديرونها لجعلها في المراتب الأولى. واستطاعت جبيل أن تحافظ على مكانة خاصة وحتى في مجال النقاش السياسي، والذي لم اتطرق اليه سواء أكان السنة الماضية، ام السنة الحالية في عملي في وزارة السياحية، فتركت السياسة جانبا لأنني آمنت بان السياحة قادرة على فرض نفسها على السياسة”.
وختم: “هناك الكثير من التذمر لدى لجان المهرجانات، في ظل الضرائب وكل ما يفرض عليهم، وربما معهم حق أحيانا، ولكن نحن لدينا الحق في مكان اخر، وانا سبق ان قلت في لقاء مع رؤساء لجان المهرجانات الدولية أنهم محقون في التذمر من تحمل عب ضرائب معينة، ولكن الخطأ هو أن هناك فنانيين غير لبنانيين يأتون الى لبنان ويأخذون حقهم وحبة مسك، وانتم تتحملون عنهم كل الاعباء، بينما يمكن اعطاء مكان للفنانيين اللبنانيين، وبالتالي نعطي مجالا لهم ليستطيعوا أن يبدعوا عبر ضرائب ورسوم أقل، وفي ما خص مساهمة وزارة السياحة فانه لسوء الحظ لن تكون اكثر وانما اقل، لأننا غير قادرين على تحمل عبء 160 مهرجانا، وانما نحو 50 أو 60 مهرجانا، فيأخذون حقهم ونكون نحن نساهم بالقدر الذي نستطيعه، فالبلد على شفير الهاوية ووضعه مهتز، ومن هذا المنطلق كان هناك اقتصاد من موازنات الوزارات ومنها وزارة السياحة، ووصلنا الى خصم 20 في المئة من مجموع مساعدات الوزارة، وقبل اخر جلسة لمجلس الوزراء اعتمد مرسوم جديد للاتفاق على طريقة المساهمة في المهرجانات التي تنظم في لبنان، فالوزارة لم تعد تستطيع أن تساهم الا لجمعيات السياحة في اهدافها بشكل اساسي”.
طحينة
واعتبرت طحينة أن “مهرجانات جبيل الدولية لها مكانة خاصة عند وزارة الثقافة، وهذا يعود الى أهمية المدينة التاريخية والحضارية وموقعها الاثري المدرج على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي وللصورة التي تعطيها عن لبنان على الصعيد العالمي عاصمة للابجدية، كما نجحت جبيل في جذب الزوار والسياح على صعيد السياحة الثقافية”.
وأضافت: “من جهة ثانية، حافظت مهرجانات جبيل الدولية على مدار السنوات الماضية على مستوى راق ومميز وخصوصا لناحية الاهتمام بالشباب”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More