تترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي لجنة فئة “نظرة ما” في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان “كان” السينمائي بين 14 أيار و25 منه، بعدما نالت العام الماضي جائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمها “كفرناحوم”، على ما أعلن المنظمون يوم الثلاثاء 26 اذار 2019 عبر “تويتر”. وهي بذلك تخلف في هذه المسؤولية الممثل الهوليوودي بينيسيو ديل تورو، رئيس هذه اللجنة في دورة 2018 التي انتهت بفوز فيلم “بوردر” للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي عن هذه الفئة
وفي تصريح لها، قالت لبكي: “أتذكر عندما جئت إلى كان كطالبة، كنت حريصة على اكتشاف أكثر المهرجانات شهرةً في العالم، في ذلك الوقت بدا لي هذا العالم بعيد المنال، وأتذكّر عندما كنت أستيقظ في الصباح الباكر، كنت أقف في طوابير طويلة للحصول على تذكرة.
هذه الذكريات منذ 15 عاماً كما لو كانت بالأمس، أنا هنا اليوم رئيسة تحكيم عن فئة “نظرة ما”، وأعتقد أنّ الحياة تجلب أحياناً أشياء جميلة أكثر من مجرّد أحلام، ولا أستطيع الإنتظار كي أشاهد هذه الأفلام التي ستكون في المسابقة ومناقشتها وتبادل الآراء بشأنها مع باقي أعضاء لجنة التحكيم. وإنّني أجد في هذه الأفلام مصدر إلهام لاكتشاف أعمال الفنانين الآخرين”.
وأضافت: “أقول بهذه المناسبة لعائلتي من صنّاع الأفلام الذين تشارك أفلامهم في فئة “نظرة ما” هذا العام، سوف أشاهد أفلامكم كما لو كنت طفلة أمضيت ساعات عدّة على نافذة غرفة نومي وأشاهد العالم ينبض بالحياة، تلك العيون نفسها ستشاهد أفلامكم”.
وتمثل “نظرة ما” فئة موازية للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، وهي انطلقت في العام 1978، وتهدف إلى دعم أفلام غير تقليدية أو مخرجين غير معروفين بدرجة كبيرة.
وعادة يُعلن الفائز بهذه الفئة قبل 24 ساعة من الإعلان عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More