دانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في بيان، “الجرائم الأخيرة التي طالت النساء في لبنان من قبل أزواجهن”، ودعت “امام فظاعة الجرائم التي ترتكب بحق النساء وبدم بارد، وإزاء التمادي في ارتكاب العنف واستسهال استهداف النساء لأسباب تتعلق بالنظرة الذكورية السلطوية، إلى الإسراع في مجرى المحاكمات والتشدد في العقوبات والتوعية على جميع الأصعدة، بهدف ردع المجرمين وحماية النساء من العنف بجميع أشكاله”.
كما حثت “الحكومة والمجلس النيابي على التعجيل في إقرار القوانين التي من شأنها حماية المرأة، من تحديد سن الزواج لمنع زواج القاصرات، معاقبة التحرش الجنسي وتشديد العقوبات على جرائم سفاح القربى والاغتصاب والقتل”.
ورأت ان “الوضع الحالي، يستدعي استنفارا عاما من قبل المرجعيات الرسمية والمؤسسات المعنية، لإعادة النظر بعقوبات جرائم العنف الأسري وتسريع مجرى العدالة، واستئصال التمييز بين الجنسين ونبذ العنف وبناء ثقافة العدالة والمساواة”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More