عين مكتب الامم المتحدة في لبنان مؤخرا، رابحة عيدي سفيرة للنيات الحسنة، وجاء هذا التعيين تقديرا لأعمالها الخيرية والنافعة لمجتمعها في لبنان وفي الولايات المتحدة.
يذكر أن السيدة عيدي “هي من المهاجرين الذين لم يقطعوا التواصل مع الوطن الأم، لا بل كانت على تواصل دائم به. ففي الأزمات والحروب كانت تتجند وتجند معها اللبنانيين والعرب للدعم على كل المستويات. فكانوا يتوجهون إلى السلطات الرسمية للمطالبة بحق لبنان بالسلام والإستقرار، وإلى جهات أهلية وأفراد مقتدرين لجمع المساعدات والتبرعات. وكان هذا الدعم يستفيد منه اللبنانيون في المناطق المتضررة دون تفرقة مناطقية. كذلك أسست السيدة عيدي مؤسسات إجتماعية مثل “مركز الحاج المرحوم مهدي عيدي الطبي” الذي تديره مؤسسة عامل.
وإحتفاء بهذا التعيين، أقامت لها سيدات الجالية اللبنانية في ولاية ميشيغن إحتفالا تكريميا تقديرا لجهودها وتشجيعا للآخرين بسلوك الدروب الخيرة.
وطنية