وحيدا بقي يواجه برد الشتاء … فأوراق الشجر التي كان يحتمي بها من الحر والبرد غادرت أغصانها هي أيضا … قريبا يهجم الثلج على الأغصان العارية ، فتئن تحت ثقله … حينها يغادر الطير موطنه مجبرا إلى بلاد بعيدة ، ينتظر فيها عودة الربيع ، ليعود إلى موطنه مرة أخرى ، فالوطن غال … ويستحق الإنتظار والعودة ……!
عاطف البعلبكي
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More