وطن الأغصان

وحيدا بقي يواجه برد الشتاء … فأوراق الشجر التي كان يحتمي بها من الحر والبرد غادرت أغصانها هي أيضا … قريبا يهجم الثلج على الأغصان العارية ، فتئن تحت ثقله … حينها يغادر الطير موطنه مجبرا إلى بلاد بعيدة ، ينتظر فيها عودة الربيع ، ليعود إلى موطنه مرة أخرى ، فالوطن غال … ويستحق الإنتظار والعودة ……!
عاطف البعلبكي

لمشاركة الرابط: