رحيل الرسام مالك حمزة

مالك حمزة يرحلُ سائلاً : مَنْ أدمعَ عيون بيروت؟

بريشته الأنيقة الرقيقة، رسمَ جمالَ لبنان وسِحرَ طبيعته وطيبةَ ناسِهِ فأبدع في صُنع مشهد الفرح، كان الفرح مباحاً… ثم صوَّر بألوانه، الحارة الحارقة، فجيعة عاصمة الجمال بيروت بمرفئها المُنفَجِر؛ فأبكى عيون اللبنانيين، المنكوبين بوطن أثخنته جراحه المزمنة، وأثقلته أوزار ساسته المُتناكفين على بقايا وطن . إنه الرسّام اللبناني مالك حمزة، الذي خطفه الموت صبيحة الإثنين

Read More