خاص – nextlb
فاز الرباع اللبناني خضر منير عليوان بالميدالية الذهبية في بطولة البحر الأبيض المتوسط للماسترز في رفع الأثقال التي تجري في دولة ألبانيا محققاً المركز الأول.
ومثل لبنان في البطولة التي تقام في مدينة دورس الألبانية من 25 حتى 28 نيسان إبريل الجاري .
وتمكن من رفع 102 كلغ في رفعة الخطف ونتر 116 كلغ وجمع 218 كلغ في المجموعة.
وقال عليوان ل nextlb في اتصال له من ألبانيا :
“أشارك في بطولة البحر المتوسط تحضيراً لمنافسات بطولة العالم في رفع الأثقال للماسترز التي ستقام في شهر سبتمبر أيلول المقبل في فنلندا”.
وأضاف ” للأسف لم يتمكن الرباع اللبناني عدنان مرفوسة من المشاركة في البطولة لأسباب لوجستية ، ولو شارك لكان بإمكانه الفوز بالميدالية الذهبية أيضاً في وزنه وفئته “.
وأهدى فوزه بالميدالية الذهبية “لأهلنا الصامدين في الجنوب اللبناني في وجه العدوان الإسرائيلي على أرض الوطن ” كما شكر رئيس الإتحاد اللبناني لرفع الأثقال وأعضاء الإتحاد و جمهور لعبة رفع الأثقال في لبنان .
وعلى الصعيد العربي استطاعت دولة البحرين الفوز بميدالية ذهبية في البطولة عبر أحد ابطالها المشاركين ، كما نالت دولة الأردن 3 ميداليات ذهبية في فئات مختلفة واحدة منها لإحدى بطلات الأردن في رفع الأثقال .
وشكر الرباع عليوان شركة طيران الشرق الأوسط ( الميدل – إيست) بشخص رئيس مجلس إدارتها محمد الحوت على الدعم والمساندة التي مكنته من المشاركة والفوز بالميدالية الذهبية في البطولة .
ونافس عليوان في بطولة الماسترز فوق 40 سنة بوزن أعلى من مشاركاته السابقة استعداداً للمشاركة في بطولة العالم المقبلة التي ستقام في فنلندا في شهر سبتمبر أيلول المقبل .
والرباع خضر عليوان هو ابن مدرب أبطال العالم اللبنانيين في رفع الأثقال الراحل الحاج منير عليوان ، وابن أخ المؤسس الفعلي لرياضتي رفع الأثقال وكمال الأجسام في لبنان البطل العالمي مليح عليوان .
وكان قد فاز بالعديد من الميداليات منها الميدالية الذهبية ضمن منافسات بطولة العالم للماسترز لرفع الأثقال في عام 2021، التي أجريت على منصة المدينة الرياضية في بيروت عن بُعد عبر تطبيق “زووم”، وجاءت افتراضية مطابقة للمعايير الصحية الصارمة بسبب جائحة كورونا.
وأحرز كذلك العديد من الميداليات الذهبية في مشاركاته السابقة منذ عام 2016 وحتى اليوم، ببطولات أقيمت في إستراليا وإسبانيا وماليزيا وكندا ونيوزيلندا.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More