التصفيات الآسيوية لكأس العالم في كرة السلة : لبنان فاز على إندونيسيا واللقاء الثاني الإثنين

فاز منتخب لبنان للرجال في كرة السلة على نظيره الأندونيسي بنتيجة 96-38 في مستهل مبارياته ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم وفي المجموعة الآسيوية الثالثة في المباراة الحاشدة التي أقيمت مساء أمس الجمعة على ملعب مجمّع نهاد نوفل في ذوق مكايل .
ونجح لبنان في تحقيق الفوز على خصمه الأندونيسي أمام جمهور غفير ملأ مدرجات الملعب لمشاهدة اللقاء .
واستحق منتخب الأرز الفوز لأنه عرف كيف يواجه خصمه ويفرض إيقاعه منذ بداية اللقاء فبدا جلياً أن منتخب لبنان المصنف 56 عالمياً و9 آسيوياً كان المنتخب الأفضل وظهر فارق المستوى الكبير بين المنتخبين اللبناني والأندونيسي المصنف 85 عالمياً و18 آسيوياُ حيث سيطر منتخب لبنان على ايقاع المباراة ، بقيادة المدرب الوطني جو مجاعص ومساعديه المدربين الوطنيين جاد الحاج وكاسبار اسحق ، وسيلتقي منتخب لبنان مجدداً منافسه الأندونيسي عند الساعة الرابعة من بعد ظهر الإثنين 29 الجاري على الملعب عينه.
وفي وقت هيمن لاعبو لبنان على أجواء اللقاء ، عانى لاعبو المنتخب الأندونيسي من سوء التركيز والإنتشار فوقعوا في فخ البلوك الذي نصبه كل من اللاعبين آتير ماجوك وعلي حيدر.
ومرة جديدة ،أثبتت كرة السلة اللبنانية أنها من الألعاب التي ترفع اسم لبنان عالياً في المحافل الدولية بفضل الخطة التي ينتهجها اتحاد اللعبة برئاسة النائب الأول لرئيس الإتحاد الآسيوي ورئيس الإتحاد اللبناني أكرم حلبي الذي لا يوفّر اي جهد من أجل تطوير مستوى المنتخبات الوطنية وعلى رأسها منتخبي الرجال والسيدات.


تكريم لاعبات منتخب لبنان
وعلى هامش المباراة، جرى تكريم الجهاز الإداري والفني ولاعبات منتخب لبنان اللواتي تأهلن الى مصاف دول النخبة في القارة الأكبر في العالم وعدن الى موقعهن الطبيعي وسط اجواء احتفالية صاخبة من الجمهور الكبير الذي حضر المباراة.

وقائع المباراة
وفي العودة الى أجواء الربع الأوّل، فقد نجح رجال الأرز في بسط سيطرتهم منذ الدقيقة الأولى، عبر الخماسيّ أتير ماجوك، القائد علي حيدر، وائل عرقجي، سيرجيو درويش وإيلي شمعون، من حيث الدفاع والهجوم والتسجيل، ليتقدّموا سريعاً (10-2) وسط تسرّع كبير في صفوف لاعبي المنتخب الأندونيسي الذي فشل في ترجمة العديد من الفرص التي سنحت له الى نقاط ليواصل منتخب لبنان بعدها تقدّمه (17-7) عبر ثلاثيّة هايك غيوقجيان لينتهي بعدها الربع الأوّل لبنانيّاً بنتيجة (19-10) وبفارق تسع نقاط.
ومع بداية الربع الثاني واصل منتخب لبنان تقدّمه (24-13) ثم (27-13) عبر ثلاثيتين متتاليتين من لاعبه أمير سعود وسط ضياع واستمرار في التسرّع في التسديد ، لا سيما عبر الثلاثيات، في صفوف المنتخب الأندونيسي. لتأتي بعدها ثلاثية هايك فثنائية وائل عرقجي وتجعل الفارق “دوبل سكور” لينتهي بعدها الربع الثاني استعراضياً بدانك من سيرجيو درويش (أفضل مسجلّ 10 نقاط)، وبنتيجة (46-22).
وفي الربع الثالث، افتتح سيرجيو درويش التسجيل سريعاً ب “دانك” استعراضيّ وسط تألق لبنانيّ جماعي والتسديدات الصائبة من جميع المسافات ليواصل منتخب لبنان تألّقه (63-29) وليواصل منتخب اندونيسيا ضياعه وتأقلمه بأن الفوز لن يكون حليفه. وكان لافتاً دخول موهبة لبنان المستقبلية يوسف خياط (18 سنة) الذي ساهم بتسجيل 4 نقاط متتالية لتصبح النتيجة بعدها ( 71-33) ولينتهي الربع الثالث لبنانياً (75-33).
وفي الربع الرابع والأخير، رفض لاعبي منتخب الأرز التراخي رغم الفارق الكبير (82-33) فتابعوا سطوتهم واستعراضهم وثلاثياتهم وسط استسلام إندونيسي واضح تُرجم في الإكتفاء بنقطتين بعد مرور أكثر من 6 دقائق على بداية الشوط الرابع لينتهي بعدها اللقاء بنتيجة (96-38) وبفارق 58 نقطة.
مثّل لبنان سيرجيو درويش ( 17 نقطة) – يوسف خياط وأمير سعود (12 نقطة) – وائل عرقجي وهايك غيوقجيان (11 نقطة) – اتير ماجوك ( 9 نقاط) – جاد خليل وعزيز عبد المسيح (7 نقاط) – جيمي سالم (6 نقاط) وعلي حيدر (4 نقاط).
وكان أفضل مسجلّ في الفريق الإندونيسي براندون جواتو ب 13 نقطة.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة الثالثة فاز الأردن على السعودية(68-61) الجمعة في العاصمة الأردنية عمّان.
وفي ما يلي برنامج ما تبقى من مباريات “النافذة الأولى” للمجموعة الثالثة:
*الاثنين 29 تشرين الثاني:
-الساعة 4 بعد الظهر بتوقيت بيروت:أندونيسيا-لبنان(مجمّع نهاد نوفل).
-السعودية-الأردن في السعودية.

عدسة بروفوتو

لمشاركة الرابط: