جرت منذ قليل في فندق بادوفا في سن الفيل، إنتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية، وهي المرة الأولى التي تخضع هذه العملية إلى معركة، بعد ما مرت في الماضي دوماً مرور الكرام، وبالتزكية.
وكانت المعركة بين لائحتين، الأولى برئاسة بيار جلخ، وهي مدعومة من حركة أمل وتيار المستقبل وعدد من المستقلين، فيما كانت الثانية مدعومة من التيار الوطني الحر، وقد شارك في التصويت 28 إتحاداً أولمبياً.
وفي النتائج، إكتسحت اللائحة الأولى 11 مركزاً من أصل 14، فنال منها سامي قبلاوي (التاي بوكسينغ) 26 صوتاً، والسيد هاشم حيدر (كرة القدم) 22، ومازن رمضان (كانواي كاياك) 21، ومحمود حطاب (الملاكمة) 20 ، وخضر مقلد (رفع اثقال) 20، و16 صوتاً لكل من بطرس (بيار) جلخ (الرماية) وحسان رستم (تجذيف) وجاك تامر (قوس ونشاب) وأسعد النخل (الكرة الطائرة) وربيع سالم (اليخوت)، ونال 15 صوتاً وليد دمياطي (الجمباز)، فيما فاز ثلاث مرشحين من اللائحة الثانية هم رافي مومجوغليان (كرة الطاولة) 17 صوتاً، وجهاد سلامة (المبارزة) ورولان سعادة (العاب قوى) بـ 14 صوتاً.
ومن الخاسرين، وجميعهم من اللائحة الثانية، نال 13 صوتاً كل من أوليفر فيصل (تنس) وريمون سكر (التزلج على الثلج) وحبيب ظريفة (التايكواندو) وطوني نصار (السباحة) وجاسم قانصوه (الريشة الطائرة)، وحصل مهند دبوسي (فروسية) على 11 صوتاً.
وبعد انتهاء العملية، أعلن الفائزان عن اللائحة الثانية جهاد سلامة ورولان سعادة استقالتهما.
المصدر : الجديد