اعلن اللواء أشرف ريفي أنه “لم نُفاجأ بما قام به النائب زياد أسود وشبيحته، فهذا السلوك ناتج عن مدرسةٍ أباحت لنفسها من القمة، الى بعض قواعدها المغرَّرين، نبش القبور وإثارة الفتن واستعادة مشاهد الحرب الأهلية التي دفنها اللبنانيون”.
وقال ريفي في بيان: “كذلك لم نُفاجأ بموقف أهلنا في كسروان الأبية، الذين رفضوا ما قام به النائب الفتنة، فكسروان في الجغرافيا قلب لبنان، وأهلها وعائلاتها كرام، يلفظون من يدّعي بإسمهم إرتكاب هذه الأفعال المخزية”.
وأكد أن “ما نقوله اليوم حقيقة وطنية لا تقبل الشك، فثورة ١٧ تشرين أكدت المؤكد”.
وأضاف ريفي: “أتوجه الى أهلي في طرابلس والشمال وكل لبنان، الذين أسقطوا مع إخوانهم في كسروان، الحلم الأسود لهؤلاء الصغار،بأن يتسحلوا دائماً بالحكمة، وأن يَطمئنوا الى أن شركاءهم في الوطن، في جهوزية، قادرة على إجهاض مدارس الشر والعنصرية والطائفية”.
ورأى أن “هذا الإعتداء هو جرمٌ مشهود في إثارة الفتنة، وندعو مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعتدين، والمحرضين، على ما ارتكبوه، فاللبنانيون يريدون العدالة والمحاسبة”.
وقال ريفي: “أما للعهد الخريفي، عرّاب الإنهيار، الذي صمت صمت القبور على فتنة أزلامه، فنقول: أتى بك السلاح غير الشرعي، وسترحل على يد الشعب”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More