
صدر عن عضو مجلس الشرعي الإسلامي الأعلى نزيه حمَد،رئيس” مركز نزيه حمد الثقافي الاجتماعي” في بلدة شبعا الحدودية، بياناً أكد فيه على عدم الاستسلام والمضي قدماً لإعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني من ملاعب رياضية ومراكز ثقافية واجتماعية عند نقطة ( بركة النقار) المعروفة ببوابة مزارع شبعا عند أطراف البلدة الحدودية وذلك بعد تدميره كلياً من قبل العدو الإسرائيلي خلال الحرب على لبنان
(لمركز بعد تدميره)
وجاء في البيان” لقد أقدم العدو الصهيوني على تدمير المركز الرياضي المتكامل الذي تم إنشاؤه في بلدة شبعا ومنطقة العرقوب، بهدف خدمة شباب وشابات البلدة والمنطقة. وكان هذا المشروع ثمرة جهد وعمل دؤوب، هدفنا من خلاله توفير مساحة تجمع بين الرياضة والثقافة والصحة، بعيدًا عن أي نزاعات أو تجاذبات. ”
وأضاف البيان” شاءت الأقدار أن يتم تدمير هذا الصرح الرياضي والثقافي بطريقة وحشية على يد العدو الصهيوني خلال العدوان الأخير الذي تعرض له لبنان حيث كان من المقرر أن يتم الافتتاح الرسمي لهذا المركز الصيف الماضي، إلا أن الظروف التي فرضتها الأحداث الحالية جلبت معها العدوان الذي طال المشروع قبل أن يرى النور. “وتابع ” وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، فإننا نؤكد أننا لن نستسلم ولن ننكسر.”
وذكر البيان انه ” تم إنشاء هذا المشروع برؤية شاملة تهدف إلى تنمية المجتمع المحلي من خلال توفير بيئة حديثة وآمنة لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية من أجل خلق فضاء يشجع الشباب على تبني نمط حياة صحي،من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية، والعمل على إبعادهم عن الآفات الاجتماعية التي تهدد مستقبلهم.”
وأضاف البيان” كان الهدف من المشروع تحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة،أبرزها:
_ تعزيز الصحة الجسدية والنفسية عبر توفير مرافق رياضية متطورة تساعد الشباب على تطوير قدراتهم وتحقيق أحلامهم.
– إحياء النشاط الثقافي من خلال تنظيم ندوات وورش عمل وفعاليات ثقافية تسهم في رفع الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
– تحفيز الإبداع والتفكير النقدي عبر إقامة النشاطات الثقافية التي من شأنها أن تساعد الشباب على اكتساب مهارات جديدة والانخراط في قضايا مجتمعهم.
– تنمية الانتماء للوطن والدولة عبر إرساء بيئة تنمي الحس الوطني والشعور بالمسؤولية لدى الأجيال القادمة.
– خلق فرص عمل من خلال تشغيل الكفاءات المحلية في إدارة وتنظيم الأنشطة المختلفة.
– تعزيز الوحدة الاجتماعية عبر الفعاليات التي تجمع أبناء البلدة والمنطقة، مما يرسخ قيم التعاون والتآخي.
وأكد البيان على الاستمرارية وقال” رغم هذا الاعتداء الوحشي سنظل مصممين على إعادة بناء هذا الصرح الرياضي والثقافي، إيماناً منا بأن الرياضة والثقافة هما رمز الحياة والتقدم، ويمثلان الأمل في بناء مستقبل أفضل لشبابنا ومنطقتنا.”
وختم” لن تثنينا الصعوبات، ولن يستطيع العدوان أن يوقف إرادتنا في متابعة هذا المشروع الذي يُعد بمثابة بريق أمل لجميع أبناء بلدة شبعا ومنطقة العرقوب. سنظل نعمل معًا ونتعاون على إحياء هذا المركز الذي يمثل بداية جديدة نحو المزيد من التقدم والازدهار.
حفظ الله لبنان وأهله من كل شر، وأدام علينا نعمة الأمل والصبر في مواجهة التحديات.”
المصدر_خاص
