بالفيديو ” جامعة رفيق الحريري ” تخرج طلابها لعام2024 برعاية نازك رفيق الحريري

أقامت “جامعة رفيق الحريري ” غروب السبت ، حفل تخرج طلابها لعام 2024 ،في حرم الجامعة بقرية المشرف النموذجية برعاية رئيسة مجلس أمناء الجامعة ، رئيسة مؤسسة رفيق الحريري السيدة نازك رفيق الحريري ممثلة بالسيدة هدى بهيج طبارة وبحضور المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري


الحضور
حضر الإحتفال إلى السيدة طبارة ، ضيف الإحتفال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال البروفسور ناصر ياسين ومثل الرئيس سعد الحريري ، النائب محمد الحجار.


وحضر رئيس مجلس الوزراء السابق فؤاد السنيورة و شقيق السيدة الحريري الدكتور جميل عودة ، والوزيرالسابق وليد الداعوق والنواب حليمة القعقور وفراس حمدان وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ، مدير مكتب السيدة نازك رفيق الحريري ، أحمد حجازي ، والدكتور داوود الصايغ وفادي فواز
وحضر أيضاً رئيس جمعية بيروت للتنمية ،رئيس جمعية “إمكان” أحمد هاشمية ،ورئيس مرفأ بيروت عمر عيتاني وصديق عائلة الرئيس الشهيد السيد ماهر بيضون
كما مثل النائب تيمور جنبلاط في الإحتفال ، النائب فيصل الصايغ ، فيما مثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ، المقدم جوني بجاني ومثل مفتي زحلة والبقاع الغربي علي الغزاوي الشيخ محمود سمهون
وحضر الإحتفال الرئيس المقبل للجامعة (والذي أعلن عن تسليمه المهام في الإحتفال) البروفسور سعيد لادقي ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية محمود حلبلب والهيئتين التعليمية والإدارية في الجامعة ومدراء ليسيه عبد القادر وثانويتي الحريري الثانية والثالثة ومنسقي تيار المستقبل في المناطق وهيئات حزبية ، رجال دين ،وأهالي الخريجين

الحفل
بعد دخول الخريجين ،استهل الإحتفال بالنشيد الوطني وبالوقوف دقيقة صمت لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وبكلمة ترحيبية من الدكتورة لبنى صالح
تلى ذلك كلمة خريجي الجامعة الذين ظهروا بمعظمهم والكوفية الفلسطينية على أكتافهم تضامناً مع شهداء غزة فتحدثت الخريجة إناس ناصر طربيه باسم الخريجين ساردة تجربتها الخاصة وتجربة الخريجين والذي بلغ عددهم 240 خريجاً وخريجة ونوهت بالإنجازات العديدة التي تحققت هذه السنة رغم ظروف البلاد الصعبة
وألقى الخريج الطالب إبراهيم خالد عيتاني كلمة باللغة الإنجليزية شكر فيها الهيئة التعليمية وتطرق إلى دور الرئيس الشهيد رفيق الحريري في إرساء مفهوم العلم في لبنان والإصرارعلى التفاؤل ”
حلبلب
ثم تحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمود حلبلب فتناول مفهوم التخرج وقال”إن حفل التخرج هو تتويج لسنوات من الجهد والعمل الدؤوب والمثابرة. ”
وأضاف” أُسست جامعة رفيق الحريري لتكون منارة للعلم والثقافة وستبقى صامدة حاملة لراية العلم والتميز كما أرادها الرئيس الشهيد المؤسس رفيق الحريري. ”
رئيس جديد للجامعة اعتباراً من أول آب
وكشف حلبلب عن تعيين رئيس جديد للجامعة فقال” أنا اليوم فخورٌ أكثر من أي وقت مضى، أن أكون بينكم كأحد خريجي مؤسسة رفيق الحريري، الذين حضر العديد منهم بيننا اليوم.”
وتابع ” من بين هؤلاء وفي هذه المناسبة المميزة يشرفني أن أقدم لكم رئيس جامعة رفيق الحريري الجديد البروفيسور سعيد لادقي، والذي سيتولى مهامه اعتباراً من الأول من آب .2024″
وعرف حلبلب عن الرئيس لادقي فقال ” هو أولاً وقبل كل شيء، فخور كونه من خريجي مؤسسة الحريري (دفعة عام 1985).”
وتابع ” حصل لادقي على درجة البكالوريوس من جامعة ولاية أوكلاهوما، ودرجة الماجستير من جامعة ويسكونسن-ستووت، ودرجة الدكتوراه من جامعة فرجينيا تك وعمل لمدة 5 سنوات كأستاذ مساعد في هيئة التدريس بجامعة وست فرجينيا، ولمدة سنتين كأستاذ مشارك في هيئة التدريس في Georgia Southern University. وعند عودته إلى لبنان، كانت الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU) محطته الأكاديمية لمدة 28 عاماً حيث شغل مناصب أستاذ مشارك، وأستاذ، ورئيس قسم، وعميد كلية الأعمال.”
وتابع “يمتلك الدكتور لادقي ثروة من الخبرات الأكاديمية والإدارية ولديه رؤية وحكمة، وارتباط قوي بمؤسسة الحريري ورسالتها.”


نازك رفيق الحريري العين الساهرة
وأضاف حلبلب “إن شعلة الشهيد مستمرة بإنارة طريق الثقافة والتعليم من خلال تفاني، والعين الساهرة ، والجهد الكبير، والمتابعة الحثيثة ، من قبل رئيسة مجلس أمناء هذا الصرح السيدة نازك رفيق الحريري. دعمها غير المحدود وجهدها الامتناهي أدى الى المحافظة على المستوى التعليمي العالي الذي يضاهي مستوى الجامعات المرموقة عالمياً بمؤازرة أعضاء مجلس الأمناء الذين بدورهم حريصين كل الحرص على متابعة رسالة العلم والثقافة التي أرادها الشهيد رفيق الحريري”
وختم حلبلب “متمنياً للخريجين المستقبل الواعد ” مشيراً إلى أن العام القادم سيكون عام اليوبيل الفضي لتأسيس جامعة رفيق الحريري التي خرّجت ما يقرب 5000 طالب. منهم من تبوأ أعلى المراكز ومنهم من نال شهادة الدكتوراه من جامعات عالمية مرموقة، ونحن نسعى دوماً إلى تطوير برامج الجامعة لتواكب التطورات العلمية كدمج الذكاء الإصطناعي في بعض المواد وبزيادة تخصصات تواكب متطلبات سوق العمل.”
ضيف الإحتفال الوزير ناصر ياسين
ثم القى وزير البيئة البروفسور ناصر ياسين كلمة بالمناسبة استهلها بإيضاح حول إرتدائه ثوب التخرج في المناسبة قائلاً ” انما هو دليل على قدوم بعض السياسيين من خلفيات أكاديمية ” معرباً عن فخره لكونه أحد خريجي “مؤسسة رفيق الحريري ”
وقال ياسين ” ما أجملها لحظة، ما أجملها مرحلة بالإنتقال من مكان وزمان إلى آخر، هي لحظة حزينة بطوي صفحة ولكنها لحظة فرح ببدايات وببداية فصل جديد في حياتكم، فمبروك عليكم ايها الخريجين والخريجات هذا اليوم، يومكم. وكذلك للهيئة التعليمية ولادارة الجامعة هذا الانجاز، وبالطبع “المبروك الكبيرة” هي للاهل لما يقومون به من تضحيات لرؤية ابنائهم وبناتهم يصلون الى هذه اللحظة الجميلة.”
واضاف” أعزائي الخريجين والخريجات غداً ستنتقلون إلى رحاب العمل او الدراسات العليا او التخصص المعمق، ومعها تحملون مهارات اكتسبتموها هنا وكذلك علوما وادبا تعمقتم بها هنا، ولربما ستنسون بعض المواد وبعض النظريات والمعادلات، لكن لن تنسوا ابدا ما حفرته سنوات الحرم الجامعي من تجارب، بمرها وحلوها، ونحن نتعلم من الفشل ومن مرارة بعض العلاقات والتجارب لنعود ونستمر، كما نتعلم من النجاحات.
وهنا تأتي رسالتي: فبأهمية المهارات والنظريات والمعادلات، تبقى القدرة على التعاطي مع أزماتنا و سقطاتنا وهفواتنا هي الاهم. فالقدرة على تلقي ضربة ما او هزيمة ما او سقطة ما ومن ثم الوقوف مجددا هي من اهم ميزات الانسان بشكل عام، وقادة المستقبل بشكل خاص، كما تشير الدراسات في علم النفس وادارة الاعمال وغيرها ما يسمى “الصمود والنهوض” أو ال Grit باللغة الانكليزية.”
اضاف” وهذا يأخذني من البيئة الاجتماعية الى البيئة الطبيعية، والقناعة نفسها، فأعادة نهوض البيئة وتأهيلها من تربة وماء وهواء ليست بالمستحيلة مما تتعرض له من تدهور ومؤخرا من اعتداءات اسرائيلية على احراج الجنوب. فالأرض لها القدرة على الصمود واعادة النهوض خاصة اذا ما استثمرنا بها ووضعنا نصب أعيننا إعادتها الى الحياة، وهذا ما نقوم به وبظل ظروف صعبة اداريا وسياسيا وماليا، لكننا نستمر بروحية الصمود واعادة النهوض وتخطي الأزمات لإعادة الرأسمال الطبيعي ولازدهاره كركيزة أساسية في التنمية المستدامة للبنان.”
وتابع” تخطي الأزمات ومواجهتها، واعادة النهوض، ليس بغريب علينا ولا عن هذا الصرح ومؤسسه الرئيس الراحل رفيق الحريري، فهو من آمن بلبنان واعماره بعد حرب اهلية طاحنة، وعمل باخلاص لنهوضه واعادته الى خريطة الدول المزدهرة، وكذلك اعادة ما انقطع بين اللبنانيين خلال سنوات الحرب. واذكره قائلاً في خطاب تخرج مماثل في الجامعة الأميركية في بيروت في تموز 1992 “ان لبنان لا يقوم ولا يبنى ولا يستقيم الا بمشاركة ابنائه، كل ابنائه، في مسيرة الوفاق الوطني”. هذه هي الرسالة الأهم في تلك الايام، واليوم كذلك – رسالة الى التلاقي نحو انقاذ لبنان والعمل معا لنهوضه واعادة ازدهاره.”
وختم ياسين “هذا الازدهار سيعتمد عليكم وعلى مهاراتكم والاهم على حبكم لبلدكم. هنيئا لكم هذا النجاح والى المزيد من المثابرة والتقدم.”
وللمناسبة كرمت الجامعة الوزير ياسين وقدمت له درعاً تذكارية عربون تقدير
تكريم وشهادات
وتخلل الإحتفال توزيع جائزتي السيدة نازك رفيق الحريري للأكثر تفوقا نالها كل من عباس نحلة عباس دبدوب ( الهندسة) عماد الدين زياد الأحمد مطر (ادارة اعمال)
ووزعت ممثلة السيدة الحريري الشهادات على الخريجين
واختتم الإحتفال بإطلاق المفرقعات النارية والتقاط الصور التذكارية
إكرام صعب
[email protected]

لمشاركة الرابط: