واصل العدو الصهيوني عدوانه وهمجيته فارتكب مجزرة جديدة ذهبت ضحيتها طفلة لم تبلغ ست سنوات اضافة الى امرأة في قرية مجدل زون، فردت المقاومة باستهداف كافة ثكناته ومواقعه ومستوطناته .
وقائع ميدانية
وكثف جيش العدو الاسرائيلي غاراته الجوية على القطاع الغربي حيث شن غارة استهدفت أم التوت وشيحين. كما استهدفت الطائرات الحربية المعادية حي المشاع في بلدة مجدل زون وقصفت منزلا وقد نقلت سيارات الاسعاف التابعة لكشافة الرسالة الاسلامية اصابة متوسطة جراء الغارة، الى مستشفيات صور، فيما نقل الدفاع المدني اللبناني اصابة أخرى. على الاثر،افيد عن استشهاد المواطنة خديجة سلمان في العقد الرابع من العمر، والطفلة أمل حسين الدر (5 سنوات) جراء الغارة على البلدة.
واستهدفت مدفعية جيش العدو الاسرائيلي أطراف بلدات علما الشعب والضهيرة والجبين وطير حرفا ومجدل زون في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيليّ «اننا قصفنا بالمدفعية مواقع في عيتا الشعب والضهيرة جنوبي لبنان لإزالة التهديدات».
وكانت سجلّت غارة اسرائيلية فجراً على جبل صافي بين جزين وجباع. واطلق الجيش الاسرائيلي فجرًا ايضا، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.
وحلّق الطيران الاستطلاعي طوال الليل وحتى صباح أمس، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وسط استمرار اطلاق القنابل المضيئة ليلا فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وأفاد مراسل اللواء في النبطية ان طائرات حربية اسرائيلية معادية اخترقت قرابة الواحدة من بعد ظهر أمس جدار الصوت وعلى دفعتين في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثا دويا هائلا تردد صداه في أرجاء المنطقة وأثار جوا من التوتر والذعر لدى المواطنين.
وواصلت الطائرات المعادية تحليقها في اجواء المنطقة ملقية بالونات حرارية خلفها
وقام جيش العدو الإسرائيلي برفع منطاد تجسسي ضخم فوق منطقة العباسية – الغجر الحدودية.
المقاومة الاسلامية
في المقابل، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في قرى حولا وبليدا وعيتا وكفركلا والخيام، اعلنت المقاومة الاسلامية انها «استهدفت مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابتهما إصابةً مباشرة وايضا مستعمرة المطلة وتموضع جنود العدو فيها بالأسلحة المناسبة وحقق إصابات مباشرة».
كما استهدفت «تموضعاً عسكرياً لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة». كما استهدفت «تموضعًا عسكريًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة».
واستهدفت «موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية وايضا موقع زبدين وحقق إصابات مباشرة». واستهدفت «تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي في «المطلة» بالأسلحة المناسبة وحققت إصابة مباشرة».
وكان الطيران الاسرائيلي المعادي أغار قبيل منتصف ليل الثلثاء-الاربعاء، على بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب ويارون، وترافق ذلك مع قصف مدفعي متقطع على قرى راميا والناقورة وعلما الشعب، ما أدى الى اضرار جسيمة في المزروعات واشجار الزيتون والممتلكات.
ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي بعيد منتصف الليلة الماضية عدوانا جويا حيث شن غارة على مرتفعات جبل صافي في منطقة اقليم التفاح ملقياً صاروخين جو -ارض على المنطقة المستهدفة تصاعدت جراءه سحب الدخان.
وزارة الطاقة
واصدرت وزارة الطاقة بياناً جاء فيه: «يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو نشره العدو الإسرائيلي يدَّعي فيه وجود مواقع صواريخ في جبيل وكسروان.
يهم وزارة الطاقة والمياه التوضيح أنه عند التدقيق بالفيديو تبين أن العدو يعرض منشآت تابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وأبرزها النفق المنشأ لتحويل مياه نهر ابراهيم لزوم تشييد سد جنة. كما أن الفيديو يعرض الوادي المحيط بمحيط السد والذي نتج عن أعمال الحفريات التي نفذت فيه ولا علاقة لهذه المنشآت بما يزعمه العدو حول بنى تحتية.
لذلك إقتضى التوضيح والنشر منعًا لتمادي العدو في مزاعمه تبريرًا لاستهداف منشآت تابعة لمؤسسات رسمية يتوخى منها مصلحة عامة».
وقفة تأبينية
وأقامت الجامعة اللبنانية الدولية (LIU) في النبطية وقفة تأبينية للشهيدة أماني برجاوي، إحدى خريجاتها والعاملين في إدارتها، والتي ارتقت مع ستة شهداء من أفراد عائلتها إثر اعتداء اسرائيلي جبان على منزلهم في النبطية الأسبوع الماضي.
شارك في الوقفة ذوو الشهيدة، المدير الأكاديمي للجامعة الپروفسور حسّان خشفه، المدير الإداري الأستاذ وائل رباح، الدكتور محمد قانصو، العمداء التنفيذيون وأساتذة الأقسام، زملاء الشهيدة من الكادر الإداري.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More