جال الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط في مدينة عاليه، وزار منزل عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب.
ثم زار وكالة داخلية الحزب التقدّمي الإشتراكي في عاليه، حيث عقد لقاء جامعاً بحضور النائب شهيّب، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، قاضي المذهب غاندي مكارم ووكيل داخلية التقدمي في عاليه يوسف دعيبس.
وقال جنبلاط: ” إنَّ الحرب المندلعة في غزة مستمرّة وكذلك العدوان الإسرائيليّ على الجنوب، وقد تطول أكثر من سنة”، مضيفاً أنَّ “الحديث عن أنَّ الحرب ستتوقف والدولة الفلسطينية ستبصر النور، بعدما تذكّر الرئيس الأميركي ووزير خارجيته الدولة الفلسطينية، لا يجدي نفعاً”.
وأضاف: “نحاول مع الرئيس نبيه برّي والأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله والمخلصين في البلد تجنّب توسّع الحرب وإيقافها، لأنَّ بالأساس هناك أراضٍ محتلّة ومتنازع عليها، فكل مهمات هوكشتاين بهذا الشأن لم تنجح، لكننا نحاول من جهتنا، علماً أنَّ الحرب تتوسّع في المنطقة ولا نعرف مغامرات العقل الإسرائيلي، إنما في حال وقع الأسوأ كما في العام 2006، فنحن مستعدون لاستقبال أهلنا من الجنوب، كما فعلنا في الماضي، لكن نتمنى عدم حدوث ذلك”.
وتابع: “في الشأن السياسي الداخلي، لا مؤشرات لانتخاب رئيس، ولكننا نجحنا عبر مساعي اللقاء الديمقراطي في التمديد لقائد الجيش ونتمنى تعيين رئيس للأركان في المدى القريب”.
الشيخ شهيب
وكان جنبلاط قد زار المرجع الشيخ أبو مسعود هاني جابر شهيب في منزله.
المصدر : وطنية