اتفاقية شراكة بين جامعة بيروت العربية ودار الفتوى ودائرة الأوقاف الإسلامية – طرابلس


وقعت جامعة بيروت العربية ممثلة برئيسها البروفيسور وائل نبيل عبد السلام اتفاقية شراكة مع دار الفتوى ودائرة الأوقاف الإسلامية – طرابلس ممثلةً بسماحة المفتي الشيخ محمد الامام لمدة ثلاث سنوات بهدف تحقيق خطوات متقدمة في مجال تطوير البحث العلمي ودعم برامج التنمية الاقتصادية والهندسية في وجه الخصوص.
حضرها امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري ، مدير فرع طرابلس الدكتور هاني الشعراني ، منسق وكالة تيكا في لبنان الأستاذ علي باريش ، قائم مقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي ، قائم مقام المنية والضنية السيدة جان الخولي ، قائم مقام بشري السيدة ربى الشفشق ، رئيس دائرة أوقاف طرابلس فضيلة الشيخ بسام البستاني ، رئيس مؤسسة أهداف الشيخ الدكتور محمد مطرجي، القاضية نور الأسعد ، أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في الشمال، أعضاء المجلس الإداري في دائرة أوقاف طرابلس،رئيس وقف الحميدي الخيري فضيلة الشيخ وليد علوش، وفد من نقابة اطباء لبنان الشمالي، ممثلون عن جمعيات، ممثلون عن صندوق الزكاة في طرابلس، وحشد من الشخصيات والفعاليات الاكاديميه والاجتماعية والإقتصادية.
تضمنت الاتفاقية إعداد وتنفيذ الدراسات ذات الابعاد الاجتماعية والاقتصادية والتربوية التي تحظى باهتمام الأطراف في مجالات البحوث والتنمية وخدمة المجتمع. كما يتعاون الطرفان في تنظيم وإقامة الندوات العلمية والحلقات النقاشية التي تتناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأيضاً في تصميم وتنفيذ برامج ودورات تدريبية مشتركة للمتخصصين في مجالات الاقتصاد والتنمية والاجتماع.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم مع فضيلة الشيخ الدكتور زياد الحج، ثم كلمة ترحيبية القاها رئيس القسم الديني في أوقاف طرابلس فضيلة الشيخ فراس بلوط، وتحدث مهندس دائرة الأوقاف الأستاذ حازم عيش عن شراكة التعاون بين دار الفتوى وجامعة بيروت العربية والتي ترتكز على التعاون في مجال الندوات والتدريب والابحاث واطلاق مشاريع مشتركة في الفروع الهندسية نطاقها أبنية الاوقاف واملاكها
ثم تحدث رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام عن “التزام الجامعة الدائم تجاه المجتمع كما أشار أن هذا التعاون سيتكرس في مجالات عدة منها الأبحاث والندوات العلمية والحلقات النقاشية والتدريب في مجال الأبنية والمنشآت التابعة لدار الفتوى”.
وأكد سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في كلمته على ” اننا جميعنا مؤتمنون على الثروة الوقفية وهذا البروتوكول يهدف إلى توظيف الطاقات العلمية التي تمثلها الجامعة للمساعدة في دعم الورشة القائمة حالياً في دار الفتوى ودائرة الاوقاف في طرابلس والشمال” .

لمشاركة الرابط: