تشييع الرئيس الحسيني في شمسطار يوم غد الخميس ونعوات عددت مآثره

لف الحزن بلدة شمسطار التي تستعد لاستقبال جثمان الراحل الرئيس السيد حسين الحسيني، فاتشحت الطريق المؤدية إليها بعبارات الأسى واللوعة على خسارة رجل الدولة من الطراز الأول، والموسوعة التشريعية والسياسية والتاريخية والأدبية.
وحدد بيان النعي الدفن يوم غد الخميس الواقع فيه 12 كانون الثاني يناير،عند الساعة الواحدة بعد صلاة الظهر.
على ان يتم تقبل التعازي في منزل الفقيد في شمسطار حتى نهار السبت 14 كانون الثاني. وفي بيروت يومي الإثنين والثلاثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة “سي سايد بافييون” في بيال من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى السادسة مساءً.
فضل الله
من جهته أصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا، نعى فيه رئيس المجلس النيابي السابق السيد حسين الحسيني، وقال:
“برحيل الرئيس السيد حسين الحسيني نفتقد قامة وطنية كبيرة، تميزت بمناقبية رجال الدولة وأخلاقياتهم الرفيعة، وبممارسة وطنية وسياسية وقانونية راقية، تركت بصماتها الواضحة في الانتقال بلبنان من مرحلة الحرب الأهلية إلى مرحلة السلم الأهلي من خلال دوره البارز في إنجاز اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني.
وبغيابه تطوى صفحة مهمة من صفحات التشريع اللبناني والتي ملأها بجدارة أثناء ممارسة دوره في المجلس النيابي، وحيث شكل مرجعية يستند إليها في توضيح الكثير من الأمور الدستورية والقانونية.
إننا في الوقت الذي نستذكر فيه علاقته المميزة بالمرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله وعملهما معا لحماية هذا البلد وصونه، نؤكد أهمية المواقف المعتدلة والمنفتحة والتي يمكن من خلالها أن يصمد البلد بوجه كل عنف وانفعال أو تعصب أعمى أو تحديات خارجية.
حركة امل
وأصدرت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” بعد جلسة إسثنائية، بياناً نعت فيه الى “القائد المؤسس سماحة الامام السيد موسى الصدر والى جماهيرها والى الشعب اللبناني الأمين العام السابق للحركة رئيس المجلس النيابي السابق السيد حسين الحسيني”.
أضاف البيان :”برحيل الاخ السيد حسين الحسيني يفقد لبنان وتفقد الحركة واحدا من قياداتها المؤسسين الذين رافقوا مسيرة الامام القائد السيد موسى الصدر منذ الإنطلاقة وطيلة سنوات تغييب الإمام الصدر ورفيقيه في ليبيا ، تفقد رجلا مؤمنا ملتزما بثوابت مسيرة الامام ومدرسته في الحوار والتعايش والدفاع عن للبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه .
المفتي الصلح
كما نعى المفتي الشيخ خالد الصلح رئيس مجلس النواب الأسبق حسين الحسيني وقال في بيان: “يفتقد لبنان قامة وطنية ودستورية كبيرة، شخصية كانت لها البصمة الواضحة والمساهمة الكبيرة إلى جانب دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في حقبة مؤتمر واتفاق الطائف في السعودية لحل الازمة اللبنانية”.
الحجيري
واعتبر النائب ملحم الحجيري في تصريح أن “الرئيس حسين الحسيني أحد كبار رجالات هذا الوطن، وبوفاته تخسر الساحة اللبنانية قامة وطنية كبيرة ورجل دولة من الطراز النادر، وهو السياسي الخلوق الذي مارس دوره السياسي وفي الحكم بعيدا عن منطق الحسابات الفئوية والطائفية البغيضة
علامة
وغرد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة عبر حسابه على “تويتر”: برحيل الرئيس حسين الحسيني نفتقد هامة وطنية ورجل حوار ومشرع شهد على مراحل مفصلية من تاريخ لبنان.
حاصباني
كما غرد النائب غسان حاصباني عبر حسابه على “تويتر”، في رحيل الرئيس حسين الحسيني : “آمن بالوطن وبالدولة وحمل معه روحية الوفاق الوطني وحرص عليها وكان هاجسه تطبيق الدستور ومأسسة العمل السياسي. شاركني الكثير من افكاره وهواجسه وكنت له شاكرا.
المصدر : وطنية

لمشاركة الرابط: