زار القائم باعمال السفارة العراقية الوزير المفوض امين نصراوي الرابطة المارونية وكان في استقباله رئيسها السفير خليل كرم وعدد من الاعضاء.
ورحب كرم بنصراوي، ونوه بـ”صلات الصداقة والاخوة التي تشد لبنان والعراق بعضهما إلى بعض”، شاكرا “وقوف بغداد إلى جانب الشعب اللبناني ومساعدته في هذه الأوضاع الصعبة، وهي مساعدة متواصلة بلغت ذروتها على اثر انفجار الرابع من آب المشؤوم ، من دون أن ننسى مسارعتها إلى مد بلدنا بالفيول، ما دفع عنه الوقوع في العتمة الشاملة”.
وأكد أن “اللبنانيين على اختلاف فئاتهم ومناطقهم، يحفظون للعراق دولة وشعبا انها كانت دعامة لهم في أدق الأوقات وأكثرها حرجا، عملا بقول المثل الصديق يوم الضيق”.
من جهته اعرب نصراوي، عن “سروره بزيارة الرابطة المارونية”، وعرض “للمساعدات التي وفرها العراق إلى لبنان من منطلق العلاقات التاريخية والاخوية التي تجمعهما”، مشيدا ب”الطاقات اللبنانية الموجودة في بلاده التي تساهم بكفاءاتها في انمائها وخدمتها في شتى الميادين”.
وكشف أن “اتصالات تجري لاعفاء اللبنانيين الراغبين في السفر إلى العراق والدخول اليه من تأشيرة الدخول”، متوقفا عند “موضوع شراء كامل المحاصيل الزراعية اللبنانية، ولكن وفق الروزنامة الزراعية العراقية”.
وجرى خلال اللقاء، تبادل بعض الأفكار في شأن تصريف الإنتاج اللبناني من التفاح في السوق العراقي، وكيفية العمل على تذليل العقبات المتصلة بالموضوع، ولاسيما عقبة نقله عن طريق المعابر البرية، كما تم الاتفاق على تكثيف الاتصالات ومعاودة الاجتماع لاستكمال البحث في كل القضايا ذات الاهتمام المشترك.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More