عقد وزير الخارجية والمغتربين السفير عبد الله بو حبيب مؤتمراً صحافياً إثر إقفال صناديق الإقتراع للمغتربين اللبنانيين في الدول العربية العشر عرض فيه للنتائج لليوم الإنتخابي الطويل.
وقال:” لدينا نتائج تقريبية وهي ليست نهائية وبلغت نسبة الاقتراع في كل الدول حوالي 59% وفي عام 2018 كانت 56%. اليوم عدد المقترعين اكبر من الانتخابات الماضية، لدينا 30930 مسجل صوت منهم 18225، في المرة الماضية صوت 48000 اليوم هناك 18225 وذلك فقط في عشر دول. اكبر نسبة اقتراع كانت في سوريا حيث هناك 1018 مسجل واقترع منهم نحو 84% وثم طهران 74% ثم قطر 66% يليها الكويت 65% والاردن 60 % والبحرين 66% والسعودية( في الرياض وجدة) 49% وعمان 66% وبغداد 48% ومن ثم مصر 42% في القاهرة والإسكندرية 50%”.
وأضاف ردا على سؤال: “كل المشاكل والقضايا تم حلها ولم يبق أي امر منع استمرار عملية الانتخابات. حصلت تجاوزات عدة انما تم ايقافها فورا. كان هناك اتصال مباشر بين الأرض وغرفة العمليات في وزارة الخارجية واتخذت القرارات بسرعة ما سهل الأمور”.
وأوضح بو حبيب أن “سفير لبنان في طهران سيقوم بجلب صناديق الاقتراع الى بيروت، وهو سيصل الساعة 8 من صباح الغد، وسيقوم بإستلام الصناديق في المطار عناصر من قوى الامن الداخلي، ومن ثم نقلها الى مصرف لبنان. أما مهمتنا كوزارة خارجية فستنتهي في المطار، لإن الإنتخابات هي من صلاحيات وزارة الداخلية، ونحن نساعد الداخلية في الخارج. وكذلك الامر، فان القائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق سيقوم بايصال الصناديق الى الحدود اللبنانية، لتستلمها منه قوى الأمن الداخلي ومن ثم ايصالها الى البنك المركزي، وهنا ايضا تنتهي مهمتنا. واما بالنسبة الى باقي البلدان، فإن الصناديق سترسل عبر ال DHL المطار. والاحد المقبل سنؤمن تفاصيل نسب الاقتراع في الدول العربية في الدورة الانتخابية السابقة في العام 2018، وسنعطيها الى الصحافيين”.
وعن ضمان الاجراءات لنقل الصناديق من الدول عبر الشركات الخاصة قال: “ما من شيء مضمون في هذه الدنيا. إذ لا يعرف المرء ما اذا كان سيعود حيا اذا خرج من مكانه. ولكننا قمنا، ومع بعض مندوبي اللوائح، بإقفال الصناديق بالشمع الأحمر، وفي داخل تلك الصناديق هناك أجهزة تعقب GPS. فاذا كان هناك اي شك في أي صندوق يمكننا تعقبه بواسطة تلك الآلة”.
وعن وجود بعض الاشكالات في بعض الدول بالنسبة للإنتخابات يوم الأحد المقبل، أشار الى أن “السفراء والقناصل قاموا بتنفيذ ما طلبناه منهم، ففي الدول الكبير استخدمنا الرقم البريدي بحسب توصية الإتحاد الاوروبي. حصلت أخطاء لسنا مسؤولين عنها وليست من مسؤولية وزارتي الداخلية ولا الخارجية، لأننا لسنا نحن من يقسم، بل الرقم البريدي هو الذي يحدد مكان التصويت من خلال فرز الكومبيوتر، التي تصدرها وزارة الداخلية وليس الخارجية، فنحن وسيلة لوزارة الداخلية لإجراء الانتخابات في الخارج فقط. وعن التجاوزات التي حصلت في بعض الدول قال بو حبيب : كان هناك تجاوزات في عدد من الدول وتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها بسرعة ولم تؤد لعرقلة سير العملية الانتخابية”.
المصدر : وطنية