أصدرت اليوم، غرفة الإستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان التي تضم القاضية إيفانا هردليشكوفا رئيسة والقاضي رالف رياشي والقاضي دايفيد باراغوانث والقاضي عفيف شمس الدين والقاضي دانيال دايفيد نتاندا نسيريكو، حكم الإستئناف المتعلق بإستئناف الإدعاء في قضية المدعي العام ضد كل من المتهمين مرعي وعنيسي.
ونظرت غرفة الإستئناف في أسباب الإستئناف الثمانية التي قدَّمها الادعاء واستنتجت أن غرفة الدرجة الأولى ارتكبت أخطاء في القانون تبطل الحكم وأخطاء في الوقائع حالت دون إحقاق العدالة.
وبعد تحليل ما للإستنتاجات المذكورة أعلاه من تأثير في المسؤولية الجنائية الفردية للسيدين مرعي وعنيسي، فسخت غرفة الاستئناف بالإجماع حكم تبرئة مرعي وعنيسي ، وأعلنت أن كلا منهما مذنب على نحو لا يشوبه أي شك معقول فيما يتعلق بالجرائم التالية: التهمة 1 (مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي)، والتهمة 6 (التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي)، والتهمتان 7 و8 (التدخل في جريمة القتل عمدا)؛ والتهمة 9 (التدخل في جريمة محاولة القتل عمدا).
وأصدرت غرفة الإستئناف حكمها في غياب مرعي وعنيسي. ووفقاً للمادة 109، الفقرة (هاء) من قواعد الإجراءات والإثبات للمحكمة الخاصة بلبنان، يحق للمتهم الذي يمثل أمام المحكمة بعد أن تكون غرفة الإستئناف قد أدانته غيابيا أن يقوم بما يلي: “(1) القبول خطياً بالحكم بالإدانة أو بالعقوبة، (2) الطلب بأن يصار إلى محاكمته مجدداً ، (3) القبول خطياً بالحكم بالإدانة والطلب بعقد جلسة جديدة لجهة العقوبة، أو (4) القبول بحكم البراءة الصادر عن غرفة الدرجة الأولى والطلب بعقد جلسة جديدة في الاستئناف”.
وأرفق القاضي باراغوانث والقاضي شمس الدين بالحكم رأيين منفصلين ومخالفين جزئياً وافقا فيهما على النتيجة.
وتبعا لإدانة كل من مرعي وعنيسي، أصدرت غرفة الاستئناف أيضا مذكرات توقيف في حقهما.
وستبدأ غرفة الإستئناف الآن إجراءات تحديد عقوبة مرعي وعنيسي. وصدر قرار حدد فيه موعد إيداع المذكرات المتعلقة بالعقوبة، وفقاً لإجراءات تحديد العقوبة المنصوص عليها في المادة 171 من القواعد. وبعد إيداع الأفرقاء مذكراتهم، سوف تعلن غرفة الإستئناف العقوبة في جلسة علنية وتصدر حكم تحديد العقوبة. وستختتم بذلك إجراءات القضية.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More