عممت وزارة الداخلية والبلديات على كل من: محافظتي مدينة بيروت وجبل لبنان، المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، المديرية العامة للأمن العام جهاز أمن المطار، أمانة سر مجلس الأمن الداخلي المركزي ما يلي:
حيث أن قيادة جهاز أمن المطار قد أشارت بموجب كتابها رقم 327/ج.أ.م/205 تاريخ 1/12/2021 الى انه، ولمناسبة عيد رأس السنة الميلادية في كل عام يتم إطلاق النار بكثافة من قبل المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية، وبخاصة في محافظتي بيروت وجبل لبنان، ما يؤدي الى سقوط الرصاص الطائش بغزارة في حرم المطار وعلى المدرجات وبالقرب من أماكن جثوم وهبوط وإقلاع الطائرات، وعلى سطوح مباني المطار ما يشكل خطراً على سلامة الطيران المدني .
لذلك، وحفاظاًعلى مبدأ السلامة العامة وعدم تعرض حياة المواطنين في كافة المناطق اللبنانية للخطر وحفاظاً على سلامة الطائرات القادمة الى لبنان والمغادره منه ، فانه يطلب اليكم كل في ما خصه، التعميم واتخاذ التدابير الرادعة والصارمة لمنع أي كان من إطلاق النار لمناسبة رأس السنة الميلادية المقبلة”.
أمن المطار
وكان قائد جهاز أمن المطار العميد نبيل عبد الله وجه كتاباً الى وزارة الداخلية والبلديات – المديرية الإدارية المشتركة، عن موضوع “تفادي سقوط الرصاص الطائش داخل حرم المطار”، وجاء فيه:
“لمناسبة عيد رأس السنة الميلادية في كل عام، يتم إطلاق النار بكثافة من قبل المواطنين في مختلف المناطق اللبنانية وخاصة في محافظتي بيروت وجبل لبنان، ما يؤدي الى قوط الرصاص الطائش بغزارة في حرم المطار وعلى المدرجات وبالقرب من أماكن جثوم وهبوط وإقلاع الطائرات وعلى سطوح مباني المطار، ما يشكل تهديداً لسلامة الطيران المدني وتعريض الطائرات والمنشأت الحيوية والحساسة في المطار للخطر واحتمال حدوث كوارث نتيجة لسقوط الرصاص الطائش وبقائه على أرض المطار.
قضت الإحالة المدرج رقمها في المستند أعلاه (نسخة مرفقة ربطا) بوجوب تسطير كتاب بهذا الشأن يرفع الى جانب وزارة الداخلية والبلديات في شهر كانون الاول (ديسمبر) من كل عام لكي يصار الى التعميم على القوى الأمنية المعنية لتفادي حصول مثل هذه الأعمال في حينه.
بناء لما تقدم أعلاه يرجى التفضل بالإطلاع والإيعاز لمن يلزم لمنع وقمع مثل هذه الأعمال، كونها تشكل خطراً حقيقياً على سلامة الطيران المدني ومنشآت المطار والطائرات والمسافرين”.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More