انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور لأجهزة تنفس مخزنة في مستودعات المدينة الرياضية.
في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد المصابين بفيروس “كورونا” يومياً، ومعها تتزايد الحاجة الى اجهزة التنفس، وفي حين نشهد يومياً على معاناة اللبنانيين لتأمين أجهزة الاوكسيجين لمرضاهم، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور لأجهزة تنفس مخزنة في مستودعات المدينة الرياضية. وعلى الأثر علت الأصوات المستاءة من الأداء الحكومي لجهة التآمر في استخدام تلك الأجهزة بينما مرضى كورونا على أبواب المستشفيات التي فاقت قدرتها الاستيعابية يعانون من خطر الموت لعدم توافر أجهزة التنفس التي تعيد الأوكسيجين إلى حالته الطبيعية في الجسم. فما هي حقيقة هذه الاجهزة؟
مصادر مطلعة أوضحت لـ”المركزية” أن تلك الأجهزة، صحيح أنها في مستودعات المدينة الرياضية إلا أنها تعود الى المستشفى الميداني القطري الذي أرسل إلى جانب مستشفى آخر من قبل السلطات الرسمية في الدوحة كهبة إلى لبنان مخصصة لعلاج مرضى الكورونا”.
كما علمت “المركزية” “أن هذه الهبة هي فعلياً عبارة عن أربع خيم اي قد تكون لأربعة مستشفيات مع الف سرير حديدي، وخمسين جهازا للتنفس لكنها ليست أجهزة من نوع تلك المستخدمة في باقي المستشفيات لمرضى كورونا بل تستعمل بشكل مؤقت وقد تساعد المريض فقط كاستخدام في السيارة ريثما يصل الى المستشفى لتلقي العناية اللازمة”.
ولفتت المصادر الى “ان من الممكن استخدام تلك الأجهزة من قبل المستشفيات لنقل المرضى غير المصابين بكورونا لإخلاء المستشفيات وجعلها قادرة على استقبال مرضى كورونا حصرا”، مشيرة الى “ان وجود الأجهزة التي تم تداول صورها في المدينة الرياضية وعدم استعمالها حتى اليوم عائد إلى الخلاف على المكان الذي يجب أن يتم تركيب المستشفى الميداني فيه في منطقة الجنوب وتحديدا في قضاء صور، بينما تم تركيب المستشفى الآخر في الشمال”.
وكشفت المصادر “إن تركيب الخيم الاربع يشترط توافر مساحة مسطحة من الارض، لذا اعتمدت خيمة واحدة في مستشفى الشمال على أن يتم تركيب الثانية فور توفير المال اللازم لإعداد الأرض. أما في صور فمن المفترض إقامة الخيمتين الأخريين إلا أن الخلاف السياسي على المكان والذي بات معلوما من الجميع بين الحزبين الفاعلين في المنطقة يعيق التركيب، وما يزال التخبط سيد الموقف”، مؤكدة “ان دور الجيش اللبناني يقتصر على تركيب تلك الخيم”.
المركزية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More