رحيل الصحافي جورج بشير بعد إصابته بفيروس كورونا

توفي صباح اليوم الصحافي اللبناني جورج بشير بعد إصابته بنوبة قلبية جراء إصابته بفيروس كورونا ، والراحل جورج بشير عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانية وأمين الصندوق فيه ، و نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان لها الزميل جورج بشير، وجاء في بيان النعي :
“فجعت الأسرة الصحافية الإعلامية بوفاة الصحافي والإعلامي الكبير أمين صندوق مجلس نقابة الصحافة اللبنانية الزميل جورج بشير بعد نضال طويل في مهنة المتاعب التي برز فيها مراسلاً وكاتباً محللاً في عدد كبير من الصحف والمجلات، الناطقة بالعربية والفرنسية، وفي إذاعة مونتي كارلو ومحطة ANB وتلفزيون لبنان، ومؤسسا لـ “وكالة الانباء المركزية”، قبل أن يصدر مجلة “كسروان” الشهرية. وكان الراحل كتلة من نشاط، تميز بحيوية لافتة، وحضور متألق في الاستحقاقات الوطنية والمهنية”.
القصيفي
وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في وداعه: “يغيب الزميل جورج بشير فيما لبنان يرزح بأحزانه ورزاياه، وهو الوطن الذي أحب وخدم بالكلمة الحرة، والموقف الجريء ، منتصراً لقضاياه في المنابر الصحافية والإعلامية في لبنان، والعالم العربي وبلدان الإنتشار. لم يترك الراحل الكبير حدثاً مدوياً على الأصعدة اللبنانية، العربية والدولية منذ أواخر ستينيات القرن المنصرم حتى مطالع تسعينياته، إلا وتولى تغطيته لصالح المؤسسات الكبرى التي عمل فيها. مبادر، مقتحم، شجاع، ذو شبكة علاقات واسعة سخرها في سبيل الخير والعمل الاجتماعي في منطقته كسروان-الفتوح، مدينته جونيه وبلدته غادير. كما كانت له اسهامات بانية في نقابة الصحافة اللبنانية التي تولى أمانة صندوقها بجدارة”.
أضاف: “برحيل جورج بشير فقدت صديقاً، وأخاً وزميلاً، امتدت علاقتي به على مدى نصف قرن، وفقدت نقابة الصحافة اللبنانية أحد أعمدتها الذين تفانوا في خدمتها، وتعزيز شأنها. كما فقد الإعلام في لبنان وجها من وجوهه البارزة الذين خلفوا بصمة، وسجلوا حضوراً، وكتبوا بحبر المعاناة قصة نجاحه”.
وختم: “بإسمي وإسم مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية، نتقدم من نجلي الفقيد بيار ونادر، ومن نقيب الصحافة عوني الكعكي وأعضاء مجلس النقابة بأصدق مشاعر العزاء سائلين له الرحمة في دار الخلد”.

لمشاركة الرابط: