أعلنت قناة “الجديد”، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، أن مناصرين لـ”التيار الوطني الحر” أقدموا على الإعتداء على مبنى القناة بالعصي والحجارة مساء اليوم.
وجاء الإعتداء على خلفية مقدمة نشرة الأخبار المسائية للقناة، والتي جاء فيها: ” الغُرَفَ السودَ التي أثارها تكتلُ جبران ليسَت لفبركةِ المِلفات بل لإضفاءِ أجواءٍ مُظلمةٍ وهادئةٍ تواكبُ رئيسَ الجُمهوريةِ في سُباتِه العميق إذ تؤكّدُ مصادرُ الزائرينَ لقصرِ بعبدا أنّ الرئيسَ ميشال عون بات لا يصحو إلا على نِصفِ اللقاءِ وتأخذُه “الغفوة” ويَطيبُ له النومُ في عز ِّالنقاش وهذهِ الواقعةُ تؤكّدُها أربعةُ مصادر كانت لها فرصةُ الاجتماعِ بالرئيس وخرَجت بانطباعٍ يَعلوهُ ” النُّعاسُ ” السياسيُّ العميق”.
وأضافت: “الرئيسُ تنتابُه أيضاً عوارضُ النسيانِ التي وضعتْه على نُكرانٍ تامٍّ حِيالَ ما جَرى الاتفاقُ عليهِ في اثنتي عَشْرةَ جلسةً معَ الرئيسِ المكلف وهذا النكران تسبب بالتعطيل فيما عكس تيار جبران التهمة والقى بها على الرئيس الحريري ودعاه إلى وقفِ المشاركةِ أو افتعالِ إشكالاتٍ وتصعيدِ المواقفِ واختلاقِ مخاطرَ تهدّدُ موقعَ رئاسةِ الحكومةِ التي يحرِصُ التكتلُ عليها كحِرصِه على كلِّ المواقعِ الدستورية فمَن يختلقُ المخاطرَ إذا كان عون يتمسّكُ بحصولِه على الثُلثِ المعطّل وهذا الثُلثُ في رأيِ الرئيس حسين الحسيني من شأنِه أن يحوّلَ رئيسَ الجمهوريةِ إلى طرفٍ بحيث لا يعودُ رئيسًا للجميع وفوقَ الجميع غيرَ أنّ الرئيسَ ميشال عون لا يزالُ يحتجزُ التأليفَ ويصارعُ كفريق ويطالبُ كحزب ، وينامُ ويصحو على عُقدةِ تمثيلِ المسيحيين وتوزيعِهم فيما موقعُ الرئاسة يؤهّلُه لان يكونَ رئيساً لكلِّ الطوائفِ مجتمعة”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More