في حديث لـLBCI، إعتبر الرئيس السنيورة أن هناك من يقصد تحويل النظام الديمقراطي في لبنان الى نظام رئاسي ، قائلا: “من أول مجيء الرئيس عون وهو يشن حرباً على الطائف والحرب على الطائف هي حرب على اللبنانيين”.
ودعا السنيورة الرئيس عون الى أن يكون رئيساً صحيحاً للجمهورية بنظام ديمقراطي برلماني وليس بنظام رئاسي والى ممارسة صلاحياته وتوجهاته الإصلاحية الصحيحة.
على المقلب الآخر، وفي ملف انفجار المرفأ، رأى الرئيس السنيورة أنه كان يجب الإستعانة بلجنة تحقيق دولية أو عربية بالحد الأدنى، معتبرا أن المستهدف الوحيد من هذه القضية هو الدستور اللبناني.
وأكد السنيورة أنه من حق المحقق العدلي القاضي فادي صوان التحقيق في هذا الملف، قائلاً : “جريمة انفجار المرفأ هي بمثابة جريمة العصر ومن حق الشعب اللبناني معرفة كامل الحقيقية”.
لكنه في المقابل، شدّد على أن التحقيق يجب أن يتمّ وفق الأصول الدستورية ، وقال: “لا خيمة فوق رأس أحد”.
واعتبر أن تكتماً ساد هذا الملف خصوصاً لناحية الأسباب الحقيقية التي أوصلت هذه الكميات من نيترات الأمونيوم وبقائها في المرفأ كلّ هذه الفترة.
وقال: “رئيس الجمهورية هو قائد جيش أسبق وبالتالي كان عليه أن يدرك مدى خطورة هذه المواد في المرفأ”.
وفي الملف الحكومي، وإزاء المشاكل التي تمنع ولادة الحكومة، شددّ السنيورة على أن تطبيق الدستور يرضي الجميع ، لافتاً الى أن الرئيس المكلف هو الذي يعدّ التشكيلة الحكومية ويتشاور مع الرئيس بمضمونها.
وأكد أنه يحق لرئيس الجمهورية أن يسأل عن كل عضو في التشكيلة الحكومية وليس عن حصته من المسيحيين فقط.
واعتبر أن التحدي اليوم هو كيف يمكن أن نتمحور حول الحريري للوصول الى صيغة حكومية مقبولة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More