مرة جديدة يضرب كورونا ضربته ويخطف طبيباً.
فقد توفي الطبيب باسم قطيش بعد اصابته بفيروس كورونا.
الطبيب الذي غصّت مواقع التواصل بنعيه لقربه من الناس وانسانيّته تحدّث عنه زملاؤه بكلمات مؤثرة وأشادوا بمزاياه هو الذي عمل في ميدان المواجهة ضد كورونا.
هذا الفيروس اللعين جعل من قطيش شهيد الواجب الطبي والإنساني والخلقي وهو الذي أنقذ وأسعف وشفى عشرات المرضى ولكن أصاب منه مقتلا.
ولفت ما كتبه صديقه الدكتور غسان شري:
“في قافلةِ الشهداءِ الاطباء ،
انت ثامِنُهم ،
لم تُسافِر ،
لم تُهاجِر ،
قلت سأبقى أدافعُ ،
عن اهلي، عن شعبي، عن الناس، كل الناس ،
مع زملاء عاهدوا الله على الجهاد ضد الكورونا ..
صلاتك، صومك، وعملك ،
ستلقاكَ عند من لا تضيع لديه الاعمال والنيات .
رحمة الله عليك وعلى جميع الزملاء الشهداء من الطواقم الطبية والتمريضية .”
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More