مرة جديدة يضرب كورونا ضربته ويخطف طبيباً.
فقد توفي الطبيب باسم قطيش بعد اصابته بفيروس كورونا.
الطبيب الذي غصّت مواقع التواصل بنعيه لقربه من الناس وانسانيّته تحدّث عنه زملاؤه بكلمات مؤثرة وأشادوا بمزاياه هو الذي عمل في ميدان المواجهة ضد كورونا.
هذا الفيروس اللعين جعل من قطيش شهيد الواجب الطبي والإنساني والخلقي وهو الذي أنقذ وأسعف وشفى عشرات المرضى ولكن أصاب منه مقتلا.
ولفت ما كتبه صديقه الدكتور غسان شري:
“في قافلةِ الشهداءِ الاطباء ،
انت ثامِنُهم ،
لم تُسافِر ،
لم تُهاجِر ،
قلت سأبقى أدافعُ ،
عن اهلي، عن شعبي، عن الناس، كل الناس ،
مع زملاء عاهدوا الله على الجهاد ضد الكورونا ..
صلاتك، صومك، وعملك ،
ستلقاكَ عند من لا تضيع لديه الاعمال والنيات .
رحمة الله عليك وعلى جميع الزملاء الشهداء من الطواقم الطبية والتمريضية .”
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More