ترك قرار دولة الإمارات العربية المتحدة تعليق منح التأشيرات للبنانيين، قلقاً كبيراً من أن ينسحب على دول خليجية أخرى، مع ما سيتركه ذلك من انعكاسات بالغة السلبية على أوضاع اللبنانيين، باعتبار أن خلفيات القرار الإماراتي ليست مرتبطة كلها بكورونا كما أشيع، وإنما بسبب وجود استياء إماراتي كبير من أداء السلطة الحاكمة في لبنان، ورفض كل الدعوات لتصحيح علاقاتها العربية، وهو ما دفع الدول الخليجية إلى تقليص علاقاتها مع لبنان إلى الحد الأدنى، كدعوة في إطار رسالة لتغيير الأداء.
وأكد النائب المستقيل مروان حمادة لـ”السياسة” أن “القرار الإماراتي نتيجة سياسات الانعزال التي تمارسها الطغمة الحاكمة في لبنان تجاه الأشقاء العرب، رابطة البلد ومصيره ومصالحه بالسياسة الإيرانية، ولا مبالية بأمن اللبنانيين الوظيفي والغذائي والأخوي في محيطهم العربي، ومع أسفي الشديد لهكذا قرار، أتوجه للحكم اللبناني، وإلى كل من أساء إلى العلاقات العربية على مدى سنوات، وإلى من وضع لبنان تحت انتداب الميليشيات الإيرانية، لأقول لهم بوجوب تصحيح الوضع من أساسه، أي من الرئاسة إلى قاعدة الهرم”.
وأضاف: “كم حذر العقلاء في لبنان وعلى رأسهم البطريرك الراعي من التمادي في سياسة المحاور واستعداء الأخوة والأصدقاء في العالم العربي وفي العالم أجمع، لحساب مجموعة حاسدة وقاتلة، ولك لا حياة لمن تنادي”.
وكشف حمادة أنَّ “لديه معلومات تشير إلى أن دولاً خليجية قد قلصت من إجازات العمل للبنانيين”، مشيراً إلى أن “غياب السفراء الخليجيين عن لبنان، سببه أن الحكم اللبناني الحالي قد خرج من العروبة وانحاز إلى محور إيران، ضارباً بعرض الحائط كل جذور لبنان التاريخية والحضارية والوجودية”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More