عقد فريق العمل القانوني الموكل بالدفاع عن عائلة علاء أبو فخر بتكليف من نقيب المحامين في بيروت الدكتور ملحم خلف، والمؤلف من النقيب السابق للمحامين في الشمال الوزير رشيد درباس، عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت عماد مرتينوس والمحامين وسام عيد، مجدي نصر الدين، لؤي غندو، مؤتمرا صحافيا في منزل أبو فخر بحارة القبة – الشويفات، بحضور عائلته ووكيل داخلية الشويفات – خلدة في الحزب التقدمي الاشتراكي مروان أبي فرج.
عيد
وتلا المحامي وسام عيد البيان الصادر عن فريق العمل القانوني وقال فيه: “انقضى على الثورة أكثر من سنة ولم تظهر حتى الآن نتائج التحقيق، وإذا كان ثمة من يعول على أن دماء الشهيد علاء أبو فخر ستبرد مع مرور الوقت، ألا فليعلم أنه كلما طال الوقت تأجج لهيب الثوار. نحن مع اعتراضنا الكامل على النظام الذي لا يبيح لأهالي الضحية الإشتراك في التحقيق والمتابعة في المحاكمة، كما هي الحال في الجرائم التي لا تدخل في اختصاص المحاكم العسكرية، فإننا نعتبر أننا بصفتنا وكلاء قانونيين عن عائلة الشهيد علاء أبو فخر كما وسائر عائلات شهداء ثورة تشرين، ممثلون عن الرأي العام اللبناني الذي انتفض في 17 تشرين الاول 2019 الذي اختار علاء رمزا لهذه الثورة وقائدا لها من عليائه. ونرى في السياق ذاته أنه آن الأوان كي يفصح قاضي التحقيق العسكري القاضي فادي صوان عن مجريات الملف وان يعتمد على الصور الواضحة التي سجلتها الكاميرات في مسرح الجريمة وتبين بوضوح فعل القاتل الذي نفذ هذه الجريمة النكراء وأمر بهذه الجريمة الشنيعة بحق وطن وشعب.
وأكد أن “قضية علاء أبو فخر، كما سائر شهداء 17 تشرين الأول، هي قضية وطنية جامعة، ستبقى رمزاً لإعلان وثيقة ولادة لبنان الجديد، هذا اللبنان، الذي حلم به الشهداء الأبرياء”.
أبو فخر
من جهتها، أشارت لارا زوجة علاء أبو فخر إلى أن “كل ما هو مطلوب العدالة ومحاكمة المتهمين والفاعلين”، متمنية “أن تظهر نتائج التحقيق وتبدأ محاسبة المذنبين ليكون بعدها بريق الأمل في قضاء عادل ودولة مستقيمة”.
وشكرت “كل من وقف بجانب العائلة، لا سيما النقيب ملحم خلف وفريق العمل القانوني برئاسة الوزير درباس”.
أبي فرج
وشدد أبي فرج على “ضرورة تحويل القضية من المحكمة العسكرية إلى محكمة مدنية لإحقاق الحق من أجل روح علاء”، وقال: “ولتكن القضية بعيدة كل البعد عن المزايدات، إن كان في السياسة أو من خلال الثورة أو من خلال أي جناح آخر يعمل عليها، لتبقى قضية وطنية على مساحة الوطن. رحم الله الشهيد علاء وكل الشهداء الذين سقطوا من أجل دولة المؤسسات ودولة القانون والعدالة”.
بعد ذلك، انتقل الجميع الى نصب الشهيد التذكاري، ثم المدفن، وقرأوا الفاتحة عن روحه وأضاءوا الشموع.
المصدر : وطنية
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More