“صدر عن المجلس الوطني للبحوث العلمية بيان أشار إلى أنه في تمام الساعة 13:42 من يوم الجمعة 30 الحالي، ضرب زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر بعمق 16 كم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه تأثر به الساحل الغربي لتركيا واليونان. أشارت التقارير الأولية إلى تعرض المباني لأضرار مع سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وقد نتج عن هذا الزلزال ارتفاع في مياه البحر غمرت بعض الشوارع في مدينة إزمير التركية.
وفور حصول الزلزال صدر إنذار تحذيري لإمكانية حصول مد بحري (تسونامي) للدول الساحلية على البحرالمتوسط بما فيها لبنان، سوريا وفلسطين المحتلة، تونس، ليبيا، مصر، قبرص، كرواتيا، الجبل الأسود، جزيرة كريت، اليونان وإيطاليا، واقتصر الأمر على انذار سرعان ما تبدد.
وقد سجل مرصد بحنس وجميع المحطات المنتشرة في شمال ووسط وجنوب لبنان التابعة للمركز الوطني للجيوفيزياء لدى المجلس الوطني للبحوث العلمية عشرات الترددات الناجمة عن هذا الزلزال تراوحت قوتها بين 3 و 5 درجات على مقياس ريختر.
ومن الجدير ذكره أن هذا الزلزال حصل ضمن مجموعة الفوالق التركية في منطقة بحر إيجه وأن ليس من رابط بين هذه الفوالق ومجموعة الفوالق في لبنان التابعة للانهدام الافريقي. والتحذير من أمواج تسونامي ورد ضمن تبادل المعلومات المعتاد في الشبكة المتوسطية، وعلى سبيل العلم والمراقبة فقط”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More