عقدت هيئة مكتب الجبهة المدنية الوطنية إجتماعها الأول، وعرضت في خلاله عمل اللجان المختصّة واستكملت البحث في إنجاز الأطر التنظيمية للجبهة.
وناقشت الهيئة مسار التحوّل، بالتشارك مع مكونات ثورة 17 تشرين، نحو أوسع ائتلاف مدني وطني معارض يحفظ وحدة البوصلة ويحترم التنوع والتخصّص، ويقدّم برنامجاً إنقاذياً متكاملاً على أسس تطبيق الدستور واتفاق الطائف واحترام السيادة والحياد وتقديم مقاربة مالية – إقتصادية – إجتماعية على المدى القريب والمتوسط والبعيد، كبديل عن المنظومة السياسية المتحكّمة في لبنان، وشدّدت على تفعيل مسار التواصل مع مكونات الثورة لتحقيق هذه الغاية.
ودانت الهيئة إصرار المنظومة السياسية على تكريس الفراغ القاتل نهجاً في الأداء وإدارة مؤسسات الدولة بما يدمّر ما تبقى من مصالح الشعب، كما أقرّت تنظيم فعالية بتاريخ 17 من الجاري لمناسبة مرور سنة على انطلاق ثورة 17 تشرين تؤكد التمسك بثوابتها وفاءً لدماء الضحايا وعهداً للبنانيين بتحرير لبنان من خاطفيه.
المصدر : المكتب الإعلامي للهيئة المدنية الوطنية
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More