إختتمت جمعية الشباب البقاعي المرحلة الأولى من عمليات الإغاثة في محيط مرفأ بيروت ، وكانت الجمعية شاركت بالتعاون مع العديد من الجمعيات خلال مدة أسبوعين متواصلين ، بتقديم العلاج الطبي والدواء ل1052 حالة مرضية، وقدمت 4360 وجبة طعام لمتضررين ومتطوعين، ورفعت الركام من 8 أماكن مختلفة في الأحياء الداخلية المحاذية للمرفأ ،على أثر الكارثة التي حلت بلبنان وبخاصة بعاصمته بيروت وأحيائها التراثية ومرفئها التاريخي .
وشكرت الجمعية كل من تعاون معها و ساهم في إنجاح الحملة وفي الطليعة جامعة بيروت العربية وفريق التمريض المرسل من قبلها ، وعضو الجمعية حسان فياض وهو من قدم سيارة الإسعاف وعربة رفع الركام ، وجمعية Endless Medical Advantage وكل أعضاء جمعية الشباب البقاعي والطاقم التمريضي وفريق الإغاثة من الطلاب والمعلمين المتطوعين في عمليات الإغاثة ورفع الركام وإعداد وجبات الطعام وتوزيعها على المتضررين ، وتمنت الجمعية الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء الذين سقطوا في هذه الكارثة غير المسبوقة في تاريخ لبنان .
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More