رجح الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور، أن يكون الانفجار في مرفأ بيروت ناجما عن ذخائر تابعة لـ”حزب الله”.
وقال عميدرور في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “علينا إلقاء نظرة على الكيان غير المسؤول الذي يضع أشياء كهذه في ميناء مدني. حتى لو كان حزب الله مسؤولا عن ذلك، فهذا ليس أسوأ ما يفعله للبنان”.
من جهته، استبعد المحلل اللبناني دافيد داوود أن تكون إسرائيل متورطة في الانفجار، قائلا إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في التصعيد في هذه المرحلة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن داوود قوله: “أشك في أن هذه غارة جوية. الأمر ليس بالمستحيل، ولكننا نعرف قواعد اللعبة بين إسرائيل و”حزب الله”. إذا فعل الإسرائيليون ذلك، فهذا إعلان حرب، ما نعرفه على وجه اليقين هو أنه كان هناك انفجار أول وانفجار ثان… لكن الأمور لا تزال غير واضحة للغاية”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، إنه “لا يرى أي سبب لعدم الوثوق بالتقارير بأن ما حصل كان حادثا”.
من جهة أخرى، نفت مصادر مقربة من “حزب الله” أن يكون الانفجار ناجما عن ضربة إسرائيلية على مستودعات أسلحته.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More