قُتل جندي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، جرّاء انقلاب آلية عسكرية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأدى انقلاب المركبة، الذي قالت السلطة الإسرائيلية إنه حادث، إلى مقتل جندي وإصابة ضابط بجروح.
وهناك حالة استنفار إسرائيلية كبيرة في مزارع شبعا وعلى حدود لبنان وفي الجولان المحتل تحسباً لعمليات من حزب الله رداً على مقتل أحد عناصره في دمشق بغارة إسرائيلية.
وقد ألغى الجيش الإسرائيلي، في اللحظة الأخيرة اليوم، مناورات كانت مقررة في المنطقة الشمالية على حدود لبنان، بسبب حال التأهب على الجبهة الشمالية بعد الغارات الإسرائيلية في سوريا.
وفي سياق متصل، أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف دخانية اليوم في أطراف مزارع شبعا، عند منطقة المجيدية اللبنانية.
وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن دبابة إسرائيلية أطلقت 14 قذيفة قرب مزرعة بسطرة في مزارع شبعا المحتلة، أثناء تدريبات يجريها الجيش الإسرائيلي بالذخيرة الحية في المنطقة.
وبحسب وسائل الإعلام، أدت بعض القذائف التي تم إطلاقها خلال التدريبات الإسرائيلية إلى اشتعال حرائق في المنطقة المحتلة، استدعى على أثرها الجيش الإسرائيلي سيارات الإطفاء للتعامل مع الحرائق.
ولا توجد حدود مرسمة بوضوح بين لبنان وإسرائيل في تلك المنطقة، بل تحتل إسرائيل منذ حرب يونيو/حزيران 1967 منطقة مزارع شبعا المتاخمة للبلدة والتي يؤكد لبنان ملكيتها، بينما تقول الأمم المتحدة إنها عائدة إلى سوريا.
العربية.نت
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More