قرّر العسكريّون المتقاعدون الإقدام، الجمعة 17 تموز، على التصعيد الشعبيّ مركزيّاً في ساحة الشهداء في بيروت.
يُعلن العميد المتقاعد جورج نادر، في حديث لموقع mtv، أنّ “التحرّك سيكون بمثابة إعادة إشعال الثورة والتحضير لعصيانٍ مدنيّ شامل نصل فيه إلى حثّ جميع اللبنانيين على عدم دفع فواتير الإتصالات والكهرباء والمياه والميكانيك والرسوم البلديّة وغرامات السير، كما مقاطعة أجهزة الدولة كافّةً”.
وإذ يلفت إلى أنّ “المجموعات والحركات الثوريّة تفاعلت بشكل واسع مع دعوتنا”، يؤكّد أنّ “من شأن التحرّك التحضير النفسيّ للعصيان، وسنقوم الجمعة بنصب الخيَم وإعادة الحياة إلى ساحات الثورة تحضيراً لخطوات تصعيديّة في مختلف المناطق”.
ورداً على سؤال حول مدى تفاعل الرأي العام مع الدعوة، جزم نادر أنّ “تاريخ 17 تموز سيشهد على أعداد كبيرة في وسط بيروت، وسيُشكّل المشهد الشعبيّ الإستثنائيّ بداية رفع سقف التحرّكات في المرحلة القادمة”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More