هدد أحد الأشخاص ويدعى حسن.د بتفجير قنبلتين يدويتين كانتا بحوزته أمام قاعة محكمة الجنايات في قصر العدل ببيروت التي كانت ملتئمة برئاسة القاضي طارق البيطار وعضوية القاضيتين فاطمة ماجد وميراي ملاك الا أن أحد أفراد القوى الأمنية منع بشجاعة حصول الكارثة وأوقفه في المكان وصادر القنبلتين ، وفي التفاصيل أن حسن د. طلب الدخول لمقابلة القاضي بيطار، فاستمهله مرافقو القضاة بعض الوقت فما كان منه الا أن عمد الى تشطيب جسده بسكين كانت بحوزته ، وسحب قنبلتين يدويتين كانت إحداها معدة للتفجير، فقام الرقيب أول في جهاز أمن السفارات علي درّة، بعمل بطولي في السيطرة على حسن د . والحيلولة دون قيامه بتفجير القنبلة التي فتح صمامها، ثم بوضع لاصق بلاستيكي عليها لمنع انفجارها بعد أن كان قد استحوذ على القنبلة الأخرى منه بالحيلة
وفي خطوة تقدير لرجل الأمن درة أصدر المحامي العام الإستئنافي في بيروت القاضي زاهر حماده كتاباً إلى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، طالباً فيه مكافأة للرقيب أول درة بسبب “عمل بطولي”، بعد إحباطه تفجير قنبلة داخل قصرعدل بيروت.
وجاء في الكتاب: “من خلال تحقيقاتنا واستقصاءاتنا من شهود عيان بتاريخ 9-7-2020، بموضوع محاولة المدعو حسن د. فتح قنبلة أمام مدخل مكاتب قضاة محكمة الجنايات في بيروت في الطابق الثالث ، وحيازته لقنبلة أخرى، نرفع إليكم كتابنا هذا مقترحين عليكم إجراء ما ترونه مناسباً لجهة تنويه ومكافأة الرقيب أول علي درة على عمله البطولي الذي حال دون إزهاق الأرواح في قصر عدل بيروت”.
واللافت في الأمر كيفية إدخال القنبلتين الى حرم قصر عدل بيروت مع أنه يجري تفتيش الداخلين والمتقاضين على جهاز السكانر عند المدخل .
المصدر : وكالات