أجرى الرئيس فؤاد السنيورة إتصالا بالعلامة السيد علي الأمين، وأبدى له إستهجانه وإستنكاره “لإقدام النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان على الإدعاء عليه”، وقال: “يبدو أن من يدعي الحرص على استقلالية القضاء ماض في الإستهانة والعمل على ضرب ما تبقى من سمعة وصورة القضاء في لبنان. وهو يقوم بذلك مرة بتأخير وتجميد وعرقلة التشكيلات القضائية، ومرة أخرى بتسخير القضاء أداة سياسية للتنكيل بالخصوم السياسيين. وكان آخر هذه الفصول المستنكرة والمرفوضة، الإدعاء على العلامة والرجل الرجل السيد الفاضل علي الأمين بحجج تثير السخرية والإشمئزاز والإستهزاء من قلة العقل وعدم التبصر المتبعة والمسيطرة”.
أضاف: “العلامة السيد علي الأمين لن تمسه أو تناله مكيدة تافهة معدة بليل بهيم، وهم لن ينالوا من وطنيته وصدقه واستقامته، مهما تسلحوا بسلطة أو سطوة أو جاه. وهم “كناطح صخرة يوماً ليوهنها ××× فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More