إستفاق الجسم الإعلامي صباح اليوم على خبر رحيل الصحافي والكاتب غسان حبال إبن مدينة صيدا الذي عمل في مهنة البحث عن المتاعب في لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة طوال سنوات فترك في يوميات الصحافة اللبنانية والعربية بصمة لا تنسى
رحل غسان حبال معلم الأجيال من الصحافيين وصديق كل الأجيال …
غسان حبال (أبو أنيس ) من مؤسسي تلفزيون وجريدة المستقبل ، مستشار سابق للسيدة بهية الحريري ،عمل في الإمارات كمدير تحرير في جريدة البيان الإماراتية ومجلة “المراة اليوم” الإماراتية ومدير عام تلفزيون الفجيرة ..
حبّال صحافي تتعلم منه الكرامة وعزة النفس والتواضع ..
نقابة المحررين
وصباحاً نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميل غسان حبال “الذي مضى إلى ملاقاة ربه راضياً مرضياً، بعد معاناة قاسية مع المرض، إنتهت بتسليم أمره إلى رحمة الله التي استحقها، وهو الصحافي المقتدر والمجتهد الذي لم يخرج عن مدار الحق، طوال ممارسته الطويلة للمهنة”.
وفي يوم وداعه، قال النقيب جوزف القصيفي: “بغياب غسان حبال تنطوي واحدة من الصفحات المشرقة للصحافي الذي كان شديد الوفاء لمهنته، والتي أطل عليها من مشارف الثقافة، وتجذر فيها محترفاً، وملتزماً قواعد السلوك السوي مع زملائه في أي موقع عمل فيه، سواء أكان في جريدة السفير أو جريدة المستقبل أو الصحف الخليجية التي ساهم فيها كاتباً، محللاً، محرراً. إنه من رعيل الصحافيين الذين يأكلون خبزهم بعرق أقلامهم، ويعطون أكثر مما يجنون من مهنة مصابة بجائحة البطالة، والظلم الذي يطاول العاملين فيها، المهدورة حقوقهم، والمصادرة أتعابهم، وكأنهم لم يكونوا يوماً أعمدتها وأعلامها الخفاقة”.
وتابع: “يمضي غسان حبال ليعانق التراب الذي أطلعه، في عاصمة الجنوب صيدا، وزاده حصاد وفير من عطاء لا يمكن لأي منصف إنكاره، وهو صاحب القلم الذي ما خط سطراً إلا وكانت أحرف النبل والصدق والحق، انبسطت بسلاسة مطواعة لحبر- مداد يؤبجد ملحمة الصحافة اللبنانية الصابرة الصامدة، التي تصفع بحضورها الجحود والإهمال”.
وختم القصيفي: “رحم الله غسان حبال رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته صحبة الصالحين من عباده، وألهم عائلته وعارفيه من زملاء وأصدقاء، جميل الصبر والعزاء”.
أسرة nextlb تتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد أم أنيس ( سحر المرعبي )وأنيس ومروان ولمى وكافة الزملاء والجسم الصحافي في لبنان والعالم العربي .
[email protected]
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More