انتشر في اليومين الماضيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يزعم أنه يفنّد صلات القربى لموظفين في شركة طيران الشرق الأوسط، برئيس مجلس الادارة محمد الحوت.
وفي سعي لاستطلاع دقّة الفيديو، بالاسماء الواردة فيه والمعلومات التي يوردها، علم” nextlb ” انه تبين ان شركة ميدل ايست توظّف حوالي 5900 عامل في لبنان، منهم 3900 موظف ثابت، و2000 مياوم، وبالتالي من الممكن جدّا أن تجمع الشركة التي تعدّ اكبر ربّ عمل في البلاد، في بلد صغير كلبنان، اكثر من فرد من نفس العائلة.
كما علم انه ومن خلال عملية التقصي تبين التالي:
عادل الحوت رجل بدأ العمل في الشركة عام ١٩٥٣ أي قبل ولادة محمد الحوت بست سنوات وهو عم محمد الحوت.
أمّا وسيم الحوت فبدأ عام ١٩٩٣ بالعمل في الشركة، اي قبل دخول محمد الحوت بست سنوات الى الشركة، وهو ابن عادل الحوت.
من ناحيته، طارق الحوت ابن محمد الحوت، لا يعمل ابدا في شركة الميدل ايست، بل اتى فقط للتدرب وهو يعمل منذ سنوات في المملكة العربية السعودية في قطاع الترفيه والعلاقات العامة في احتفالات العلا.
أما ناديا الحوت، ابنة محمد الحوت فتعمل كمتطوعة في الاعمال الاجتماعية في منطقة بيروت ولا تعمل في الميدل ايست وليست رئيسة لجنة انتقاء المضيفين.
ابن محمد الحوت الثاني، عبد الحوت، يعمل مساعد طيار co-pilot وهو حائز على شهادة افضل طيار في دورته من جامعة FTE في اسبانيا، حسب المعطيات، كما يحمل شهادة من جامعة الـAUB حصل عليها بتميّز، علما” أن هناك اكثر من ٦٠ كابتن ادخلوا اقاربهم الى الشركة، واكبر مثال آل دبوس من الجد الى الاب الى الولد والأحفاد كلهم يعملون في مجال قيادة الطائرات.
زياد حجازي ، وهو مضيف طيران، ابن شقيقة الحوت وكأيّ مضيف تقدم الى الشركة، وحصل على الوظيفة اسوة بـ700 مضيف ومضيفة طيران يعملون على متن طائرات شركة طيران الشرق الأوسط
أما بالنسبة للمصمم جو فرح، وعندما بدأ العمل في الميدل ايست في العام ٢٠٠٢ كان عمر كارولين حداد زوجة ابن الحوت لا يزيد عن ٧ سنوات.
فيما اديب شريف عديل محمد الحوت فهو موظف في مصرف لبنان ومنتدب الى الميدل ايست منذ نحو ٢٠ عاما.
أما عباس شريف ابن شقيق عديل محمد الحوت فيعمل في الشركة منذ العام ٢٠٠٨ وهو حائز على شهادة علوم ادارية وشهادتي ماجيستير واحدة من جامعة بوردو في فرنسا وثانية من جامعة سيدة اللويزة.
من جهته، جميل حمام شقيق زوجة الحوت، كان مدير مكتب الميدل ايست في بغداد، ومحمد الحوت هو من اقام عليه الشكوى وتم توقيفه في لبنان وسجنه والافراج عنه من قبل القضاء ولا تزل الدعوى قائمة.
زينة الحوت ابنة شقيقة محمد الحوت تعمل في مكتب المبيعات في الجفينور مند العام ٢٠٠٥ اي منذ ١٥ عاما، وتتمتع بالكفاءة العالية كبقية الموظفين.
بعد ما تمّ عرضه، يتبيّن أن الهدف من الفيديو واضح ومفهوم: “المزيد من الشائعات والتضليل”، فمحمد الحوت بذل أكثر من ٢٠ عاما” من أجل الميدل ايست ويأتي اليوم من يعيّره بوجود اشخاص يحملون نفس العائلة في الشركة.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More