صدر مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (الروم) بيانا لتوضيح “الالتباس الذي حصل لجهة نتائج الفحوصات التي اجراها نهار السبت الفائت في جديدة القيطع في عكار مع الصليب الاحمر اللبناني.”
وجاء في البيان:
“الفحوصات اجريت لـ126 شخصا واتت ايجابية لدى ١٧ منهم من 3 عائلات: عائلتان تربطهما صلة قربة وثيقة بمريضين مصابين بالكورونا والحالتان مثبتتان، وعائلة خالط احد افرادها حالة وبائية في بيروت. والحالات المنفردة من الذين يخالطون عددا كبيرا من الناس بحكم عملهم.
واكد اطباء الامراض الجرثومية والمعدية والاطباء المخبريون في المستشفى، ان هذا التوزيع الوبائي مستحيل ان ينتج عن خطأ مخبري، لأنه في هذه الحالة يكون التوزيع عشوائيا وغير مركز في حالات محددة ضمن العائلة الواحدة.
ان الفحص الترصدي المستعمل في مستشفى القديس جاورجيوس (الروم) مصمم لرصد اقل كمية ممكنة من الحمض النووي من فيروس كورونا، اي نتيجة فحص تتخطى حد الـ ٣٥ تعكس كمية قليلة جدا من الحمض النووي، وفي كثير من المختبرات تعتبر هذه النتيجة سلبية. ونتيجة اي فحص يتخطى الـ ٣٥ يكون عادة لشخص يتعافى من الفيروس، خصوصا اذا كان خاليا من الاعراض، وهو ما يحصل لدى نحو ٨٥ في المئة من المصابين.
والترصد الوبائي الذي عمل المستشفى عليه من خلال المسح العشوائي، يهدف الى تشخيص اكبر عدد ممكن من الحالات المصابة او في طور التعافي لأخذ التدابير الصحية اللازمة، ولمعرفة من نقل العدوى، ومن خالط من الاشخاص، للحد من انتشار الوباء وعزل من توجب عزله، اي الذين نتمكن من رصدهم من خلال تخفيض سقف الفحوصات المستخدمة. لذلك تمنى المستشفى توخي الدقة العلمية في نشر الاخبار وتفسير النتائج.”
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More